أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عثمان ٲحمد رضا - جريمة الاستفتاء والمفغره الصهيونيه














المزيد.....

جريمة الاستفتاء والمفغره الصهيونيه


عثمان ٲحمد رضا

الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 30 - 11:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عثمان ٲحمد رضا
جريمة الاستفتاء الصهيونيه ...

يقول المثل الفرنسي كل شئي مباح في الحب والحرب ، والسياسه ٲدارة الصراع بالفن المتاح والممكن ، والكرد كالسائر الشعوب تنبطق عليه هذه النظريات السياسيه ، موضوع اليوم عن الاستفتاء وتبعاته ، وهل كانت خطوه صحيحه ٲم مغامره قادها البارزاني ومن معه ، يقال بٲن المغامره خطره لكن الروتين قاتل ، الاستفتاء حق مشروع للشعب الكردي ، وليست بالجريمه وخاصة في دوله تتدعي الديمقراطيه وحقوق الشعوب ، الاستفتاء ، لم يكفر فيه الشعب الكردي ، بل كان مجرد تعبير عن راي وٲختيار الحياة الكريمه والعيش بالرفاهيه ، الاستفتاء كانت محاوله لتخلص من الاقصاء والتهميش ، من قبل الحكومه العراقيه التی تعمل لااقصاء الكرد بقصد ٲو دون قصد ، الاستفتاء ياساده لم يكن يعني الانفصال وتقسيم العراق ، كما ٲوهمه البعض في حملتهم الاعلاميه وتعبئه الشعبيه والنفسيه للمواطنين ، الذين ٲنضموا الی الجبهه المضاده ، وكانت الاتهامات جاهزه ، كالمحاوله تقسيم العراق ، وانه مشروع صهيوني ،تقوده ٲسرائيل وكٲن جيوش العرب تقاتل علی ٲبواب القدس ، والاستفتاء كان العائق ، وكٲن العرب في جبهه واحده والاستفتاء شرخه الصف العربي ، جرٲ الاستفتاء ، وتعرضت كردستان الی اكبر مۇامره حيث ٲجتمع الاعداء وٲصبحوا تجمعهم مصلحه واحده وهي ٲفشال الاستفتاء ، وفعلآ تعرضت كردستان الی عقوبات صارمه من قبل العالم ، والحكومه العراقيه ، وخاصة السيد العبادي الذي كان قاسيآ مع الكرد ، حيث ٲقدمه علی قطع الرواتب وتحشد الجيش العراقي علی ٲسوار كردستان ، في محاوله لانها الكيان السياسي والاداري لاقليم كردستان ، لكن لم يفلحوا وفشلت محالاتهم ، مماٲجبروا علی التفاوض ، واليوم الكرد يعيد عافية خطوه بالخطوه ، الملفت للنظر والذي يجب الوقوف عنده ، ٲن اليوم كردستان تعيش ٲيامها الربيعيه وتعيد عافيتها وتعود للمجتمع الدولي ، والمياه عادت الی مجاريها لكن لاتصلح للشرب ، الا اذا ٲعطی للكرد حقوقه القوميه والجغرافيه ، مطالب الاستفتاء لازلت قائمه ولو بالسكوت ، التهجم والتجيش ضد من صوتوا للاستفتاء لم ينهي الحلم ، نحن الكرد نحلم كی نبني حلمآ جديدآ وليس هربآ من الواقع كما تفعل بعض الشعوب ، الكرد لن يخيفه التامرات لانه صاحب عقيده وطنيه وله مع التآمرات الدوليه والمحليه تجارب ، ٲخيرآ وليس آخرآ ، ٲود الاشاره بٲن مشلكة كردستان مع العراق ليست مع حكومه العبادي ولاالجعفري ولا عبدالمهدي بل مشكلة الكرد مع دولـه العراقيه منذ تشكيلها ، الحكومات ماهي الا ٲمتداد لدوله العراقيه ، كما ذكرت سلفآ في سياسه كل شي مباح كما لكن التوقيت هو صاحب القرار الاول والاخير ، وهنا سۇال يفرض نفسه لماذا لم تلغی نتائج الاستفتاء ، مع العلم ٲن نتائج الاستفتاء لم تلغی بل جمدت والتجميد يختلف عن الالغاء في عالم السياسه والعاقل يفهم ..!



#عثمان_ٲحمد_رضا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار الاسد متآمر ٲومتآمر عليه ؟
- سوريه الاسد بعد جولان ....!
- ٲيران وٲمريكا الی ٲيران
- ٲرهابيآ ٲنا


المزيد.....




- نتنياهو يعاود الحديث عن حرب القيامة والجبهات السبع ويحدد شرو ...
- وزير خارجية إسرائيل: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين -خطأ جسيم ...
- معلقون يتفاعلون مع قرار حظر الإمارات التحدث باللهجة المحلية ...
- بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح وزيلينس ...
- المحكمة العليا الأمريكية تقرر تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنز ...
- وزارة الدفاع الروسية تعلن عن عودة 246 جنديا من الأسر في عملي ...
- البحرية الجزائرية تجلي 3 بحارة بريطانيين من سفينتهم بعد تعرض ...
- الأمن التونسي يعلن عن أكبر عملية ضبط لمواد مخدرة في تاريخ ال ...
- -عملناها عالضيق وما عزمنا حدا-... سلاف فواخرجي ترد بعد تداول ...
- بغداد ودمشق.. علاقات بين التعاون والتحفظ


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عثمان ٲحمد رضا - جريمة الاستفتاء والمفغره الصهيونيه