أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله احمد التميمي - فن نكران الذات














المزيد.....

فن نكران الذات


عبدالله احمد التميمي
فنان وباحث

(Abdallh Ahmad Altamimi)


الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 30 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


أعتقد إنه من خلال التحكم في عقولنا ، يمكننا التحكم في مصيرانا في هذه الحياة. فعملية ضبط النفس والتحرر من الأنانية المفرطة، تكون من خلال العقل الذي يحمل بداخلة مفتاح النجاح والمحبة للأخر، لذلك يجب علينا جميعا أن ننكر أنفسنا لتحقيق السعادة ، فعندما نتعلم أن نقول "لا" سيكون أهم درس في هذه الحياة، لا للإغراءات التي تحاصرنا من جميع الجوانب ، "لا" للإحباط والهزيمة لا لليأس. وأن القدرة على قول لا ، تمكنا من الحصول على السمة الأكثر أهمية للإنسان الكامل.
فمفهوم إنكار الذات قد يمثل تحديا لهزيمة النفس من الداخل، والخروج من عالم الأنانية إلى فضاء الحب ، ويعني ايضاً التخلص من عبودية الانا ورفض الاخر (العدوانية للاخر). والابتعاد عن الفردية في كل القضايا والمسارات السلوكية. فمن يعتقد ان عبادة الاصنام قد تلاشت فهو واهم لأنه مازال هناك صنم يكاد يعبده نسبة كبيرة من الناس في كل صباح ومساء. انه صنم الذات مع الدوران المستمر حول الأنا حتى يدخل عالم النسيان للأخر، وتبقى نفسه تحاكي ذاته، حتى ينحر اقرب المقربين لديه في اول عيد ينتظره .
أما المحبة هي أن لا تأخذ أكثر مما تعطى، كذلك المحبة هي أن تحب أن تعطي بدون مقابل. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، ما المانع من أن نحب انفسنا ونُعزُها ونُكرمُها ؟ ومن منا من لا يحب ذاته؟! إنها غريزة فطرية. نعم من الطبيعي أن نحب انفسنا، ولكن من حيث أن نهتم بنظافة ونقاء تلك النفس، بحيث تكون محبة الذات من خلال محبة الاخرين وبذلك نكون قد وصلنا مرحلة السمو الذاتي، مع الاستعداد للتضحية من اجل الاخر.
فلا تبني سعادتك على جماجم الآخرين، ضع مكانة الآخرين قبل مكانتك،. ودرب نفسك كيف تضحى من أجل الناس، سواء شعروا بهذه التضحية أو لم يشعروا، وسواء شكروك عليها أو لم يشكروا.
محبتي لكم جميعاً
عبدالله التميمي



#عبدالله_احمد_التميمي (هاشتاغ)       Abdallh_Ahmad_Altamimi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان والقدوة الاستبدادية
- مراحل نمو وتطور الطفل
- الفن ونظريات التعلم
- الفن المعاصر من وجهة نظر جوزيف بويس
- النحت المجتمعي للرموز
- الفن والمجتمع
- الفن النشط اجتماعياً
- النقد والجحيم
- الجحيم والنقد
- الصورة والخيال
- الحكم في جمهورية فيلدمان
- رسالة الى صديقي الفنان
- الفن والمعتقد
- الحقيقة بين الفن والعلم
- المحاكاة بين الفن والهويه في العالم العربي
- أثر الإمبريالية في العالم
- مفهوم الحداثة في الفن التشكيلي
- الفرق بين الاختزال والتجريد
- طريقة فيلدمان في النقد الفني Feldman method
- التحولات الفكرية في الفن الغربي منذ القرن الثامن عشر الى الم ...


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله احمد التميمي - فن نكران الذات