محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6184 - 2019 / 3 / 26 - 22:49
المحور:
الادب والفن
قراءة صورة
محمد هالي
هو العلم في البلد
يترنح،
يكد بين ذهول الجند،
يُضرب،
يتصفح..
لا احتدام للصراع،
ثكلى تلك الأستاذة،
وَلادة،
شقية..
تتلوى بين أيادي مرفوعة،
عصي تشعل الألم،
عصي تحتاج لعجرفة الأستاذة،
تكتظ ..
تتجمع ..
هذا هو الباد،
هذا هو الحظ..
من يسمع أنين الدماغ؟
من يطفو على حنين الجسد؟
شفقة على أنثى،
شفقة على إنسانة..
كل هذا الجند..
كل هذه العصي،
كل هذا الحقد،
كل هذا العند..!
يا من طغى،
و تجبر..!
ففي التاريخ قيم،
رفعت شأن الأمم،
و في البلد بصر،
و بصيرة..!
لا نحتمل مثل هذه الصور،
لا نحتمل ...
لا نحتمل سوى عدالة الحق،
عدالة امرأة لوثها الصمود ،
امرأة لا زالت ضمن العشيرة،
ترفع الجسد صراخا،
أنينا..
يا من أراد العلم نورا،
و بصيرة..!
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟