وسام جوهر
الحوار المتمدن-العدد: 6184 - 2019 / 3 / 26 - 21:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لسويد 2019-06-26
نعم ...!
قد يبدو العنوان غريبا او مستفزا ... ولكن من لديه معارضة على رأينا هذا ان يبين العكس.
ايزيديا:
ينطبق القول بامتياز اذ ان عوائل ايزيدية معينة استفادت من القضية الايزيدية دون غيرها ومن لديه اعتراض ايزيديا على قولنا ، عليه ان يثبت العكس والا فليصمتوا متنعمين بخيرات كانت من حق غيرهم صارت لهم على مبدء الغنيمة ... والا لطلبنا من الخيرين ان يزودونا بعدد واسماء المنتفعين من هذه العوائل و نعلنها على الهواء ...!
هذا ليس ذنبهم اي العوائل الايزيدية المعنية بل ذنب الانظمة السياسية في كل الاحزاب العراقية والكوردستانية المبنية على اساس الغزوات الاسلامية و غارات الكابوي الامريكي ... الانتصار يعني الاغتنام ....!
من لم يشارك في الغزوة (يخدم الحزب) ليس له نصيب اكثر من ان يكون سعيدا بانه يعيش و عليه ان يصلي من اجل المجاهدين !!! و لا ننسى ان المجاهدين المشاركين في الغزوة ليسوا سواسيون طبعا بل للنبي عفوا القائد الخمس و انا اشك بالخمس اصلا وهكذا الى ان يصل الدور الى العوائل الايزيدية المسكينة في ذيل قائمة الغنائم ...
كانت الجيوش الاسلامية الغازية ترفع الراية وللجماعة ايضا رايات قومية، دينية و مذهبية ... كان المسلمون يجاهدون في سبيل الله ... والجماعة يجاهدون من اجل الوطن (القومية او الدين او المذهب)... كان المقتول ينال شرف الشهادة .. والمقتول هنا ايضا يصير شهيدا و احيانا دون ان يقتل على جبهات القتال بل يكفي للمؤمن عفوا للحزبي ان يموت في حادث مروري لينال شرف الشهادة ... كانت ارامل الشهداء تكرمن من خلال الزواج منهن و الجماعة غير مقصرين بالزواج منهن ...
و ياتي من يقول سقطت داعش ..!!.!
نعم سقطت داعش ولكن الخلافة باقية فكرا وممارسة ...
داعش اناس من فلان وعلان يقتلون يسجنون يسرّحون لكن الخلافة فكر و نظام باقية كفكر اصولي حقير يموت في لباس ويحيا في الف لباس
الكلام له ان يطول لكن الحليم بالاشارة يفهم.
#وسام_جوهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟