أحلام منتحبة

روشن عزالدين حجي

الحوار المتمدن-العدد: 6184 - 2019 / 3 / 26 - 15:15
المحور: الادب والفن
    

على ضفاف اليتم
أراقب سراب صحرائي القاحلة
تهاجمني كل الأفاعي
تاركة سمها يجري بروية بين عروقي
وأنا لاأقوى حتى على الأنين
بصمت اتجرعه
بصباحات مكسورة
التقط تحت ظل نخلة عاقرة
خيبات خبأتها لي أيامي
لتغفو قطرات الندى مرغمة
بين أجفاني
في كل ليلة ابني قصراً
على الرمال
لايحمل حتى اسمي
فهو ليس من ممتلكاتي
ولن يكون يوماً حلماً من أحلامي
تنهال فوقه قصائدي
تصقلها... تجملها...
تتفنن في اطلالتها
حتى شرفاتها اكللها بغابات الريحان
ومع أول بزوغ لشمس الصباح
لاتسعفني دموعي
حين ينهار قصري المشيد
ولا تنصفني صرخاتي
فتتقيد حروفي
وتنكسر أقلامي
فيمضي الكون في رحلته
وأبقى أنا وحيدة
تحت ظل أشجاني

#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات