أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - حلاقو الزمن الميت...















المزيد.....

حلاقو الزمن الميت...


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 6183 - 2019 / 3 / 25 - 18:13
المحور: الادب والفن
    


حلاقو الزمن الميت
~~~~~~~~~~~~~~~

.....بوسع الانسان استرجاع ذكريات عابرة وقعت في يفاعته..و لاني انسان..كباقي الانس.. كنت في احدى تلك الحالات المباركةوالذكريات المستعصية عن التفسير ..من الصفاء النفسي.التي من الطبيعي ان الجميع يمرون منها ..كنت لازلت طفلا صغيرا وكل شيء كانه لم يعد يبعث السرور و الدهشة في نفسي ..وبعض الاشياء كانت قادر ة على اثارة إهتمامي....خلال الطفولة ...ومنها دكاكين خاصة للحلاقين ...!!
لن تتوقعوا كلام هذا الطفل الصغير الذي كنته ..عن هذا هذا الفئة من الحرفيين.لكني اظن الامر عاديا وقد فكرت فيه طويلا...قلت مع نفسي لابد لي من الشجاعة والاقدام في الكلام عنه لكم مادام شعر رأسي كان ولازال عزيز على نفسي ، يرافقني هذا الشعور عن شعري ،طول هذا العمر المديد.. شعري لم تصله موسى الحلاق من جدوره يوما ..لا بعد اي ..ولا لي....بقي هذا الشعر كث رهيف وكثيف..لكن حدث ان وقع لمرة وقصوه لي حين قررت امي بخبرتها الطويلة في جز صوف قطيع الخراف .!!.ان تحدقته لي بلطف من الاطراف فقط ..و بنغمة ليست عاطفية وشيئا ما ..قاسية و واضحة امرت ابي بالحفاظ على قصتي الطويلة تتدلى على جبهتي العريضة .. وقالت..( .اترك ..للولد شعره..فشعر الرحم لا يعوض..فهو رطب كالحرير.. ..!!.)..لم اكن متيقنا اني سمعتها .كان الاباء يقزعون ابنائهم .من الذكور...منهم من وضعوا له عرفا كعرفك الديك ....ومن تركوا له قطاية المعزة.و من زينوه بقطايتين شبيهتين بالقرنين..وكنا نسميه ذي القرنين.ذلك..المذكور في الكتاب المنزل.. .لكن في الايام الموالية..كنت اسمع الوالدة تتباهى على الجارات ..كثيرا بنعومة شعري ..تهمس لهن ..(شعر..(غ)..رطب.شعره حرير..خرج به من الرحم..!..) لكني حينها كنت واثق من نفسي. وانا اخرج من العالم العلوي الى هذا السفلي ان احافظ عليه ولا اترك البشر يبدلون منه شيئا..ويتركوني لحالي....كان هذا اول قرار رافقني في هذا العالم السفلي.. .. ولا بد لي من الانتصار له.( هذا القرار) كان يرهقني في الصغر كما في الكبر... سمعتهم يقولون ايضا ...بانه حينما بزغ للقابلة (محجوبة ).. راسي كان يشع فيه الضوء. وهو ينفلت من فم الرحم الدافئ. .وانا اتدحرج بمهل ككرة ضياء الى هذه العالم السفلي الفسيح ..المغموق بالضباب والضوضاء والانين..صاحت باعلى صوتها.. (كم هو جميل هذا الشيطان الصغير.. ..! ..) ففتحت عيوني على الاشياء وفهمت للتو ان مصيري سيكون صعبا بين الحيوان والانسان معا وفي وجهي ستدبر لا محالة مكائد الناس .فكرت احيانا كثيرة .انها مجرد هواجس طفل يتاهل لمواجهة مصيره البشري ..ككل الاطقال ...ففي كل راس طفل يولد نبي فيه الخير لكنه على الدولم يكون محفوف بنفر من الشياطين الاشرار...وكم روع الشعر الجميل الطويل .الاهل والاقارب ..و.كانه وحده كان قد نال قسطه الوافر من العناية و ترعرع كما يريد الرب الجميل في الرحم ..ولست انا..الذي اتحرك من لحم ودم..واغني احتفال بخروجي الى الدنيا ..الغريبة الاطوار.. .!!.!!سرني الامر وامتعنتني اللحظة و اغمضت عيوني طويلا اتامل .الاشياء..وبالخصوص.تلك الصفوف المنتظمة من الرؤوس الحليقة وهي كانت تجلس على كراسي يكسوها العفن..تنظر في وجهي..كان.يحوم حولها رجل كهل اشعت الراس ..عرفت فيما بعد انه الاب ..وهو يقول وهو يسخر..( .بالله عليك..ولدتي لنا .. كبة من الفرو..هذه المرة...الله يسامحك. .)..وكان يحرك يديه بين فخديه.. تماما كما كان يحرك ذلك الحلاق الاصلع القصير . بيده مقصه الابيض.في دكانه الضيق.!!.هذا الرجل الاصلع.ذي العيون الضيقة اعرفه جيدا ..انه.. صديق الوالد.الحلاق ..عدو الشعر..عدو الجمال ..لا يستقر له قرار مابين دكانه..وموقف الحجامة خارج الحي..في منازل الاعيان ...في دوامة البحث عن رؤوس او ذقون تريد التجميل الحلاقة...!.كنت كلما سمعت هذا الاسم (الحلاق )كنت اشعر بالضيق والقهر.والاذلال .. ..(...) . الحلاقون..رجال ..هنا تجدهم منتصبين.بقاماتهم المتباينة..وثيابهم الفضفاضة..وعيونهم المفتوحة.على كل مايتحرك اعلى جسم الانسان..هامات ضبابية.تحت السمش تظلهم عشات مصنوعة يدويا من الدوم الجاف..ي على جدرانها تعلق.. مرآة صدئة..يطليها السواد من الجنبات..و فيها كراسي.من الدوم كذلك ..قوائم الخشبية لا تقوى على حملها .. واواني صغيرة مبعثرة من نحاس لوضع الماء والصابون والشفرات الحافية...ورؤوس مبللة بالماء..وموسى حادة تنتقل ذات اليمين وذات الشمال ..وكومات الشعر مبعثرة على الارض…. قررت امي بان لا يشغلوا الموسى او المقص في معالجة شعري الا بعد اتمامي الاربعين يوما من عمري.. وهذا كان الشيء الذي كنت اطيقه وحدي و ونتفهمه معا ..لاشك كانت امي مغرمة بشعري الرطب الحريري ..فهو لم يكن بالاشهب ولا بالاسود وكان ولا زال .ينمو بين اللونين ..ومافوق قنتي تلتصقت طبقة صلبة بيضاء كالحليب الجاف تغطي قشرة دماغي .. توصلت بمعرفتي الخاصة.انه ماء الحياة كان يقطره ابي على راسي بينما كنت راقد في الرحم هناك.. يعده بركة ستزيد من صلابتي و قوة شعري وجمالي.. وانا في الرحم الذي زاحمته فيه.. المسكين طال عليه الانتظار ويدعوني بقذف ذلك السائل فوق راسي كل ليلة للخروح اليه من العالم العلوي..!!
لكني لم أخرج نزولا لرغبته بل تكريما لوالدتي..التي كانت تكرر على مسامعي وانا اتحرك في احشائها.(..متى ستشرفنا بالخروج ايها الجميل..وكنت اسمع صوتا يرد عليها ..(الله يفك وحايلك ..سيدتي..)هل كان صوت ذلك الشعاع الذي يرعب الشياطين ..!! لا اعرف من اين ينطلق الصوت. ...وفيما( بعد) كما عامة الشعب ..قدرت انه بمعدل مرة كل شهر..او كل 20 يوما .كان راسي يعرض طوعا اوكرها على الحلاق .... وانا في سن الستون سيكون راسي تناوله الحلاق 750 مرة ..الى حلول وقت تقاعدي التام ....والبقية اتية.لا ريب ....ولا يزال الشيب لم يكتسح كل رأسي. لو تركوني لحالي وبقي شعري طويلا..كما كان...كالسالف على الاكثاف.. وكان ان غمره الشيب كله لكنت اجمل مما مضى ولشبهت الاجانب الهيبيزم . الذين سقطوا علينا من جهة الشمال .. يجوبون الساحات يحملون معهم افكارهم السمجة عن الحب السلام وقمل ونتانة نشروها مع روائح الكيف والحشيش في احياء المدينة القديمة في تلك الايام..
ضمن الامكنة التي ترددت عليها ..وجدت انني اتذكر عدد قليل من دكاكين الحلاقين..منهم .اتذكر جيدا ثلاثة ..الاول منهم ..كان يقهرني ببطريقته في القص...(در هكذا..لا تلتفت هكذا..ويدفع لي راسي بقساوة في اتجاه هو يريده….هكذا...).وكان اطولهم اعتكافا على معالجة هذا الراس..كنت اخطو الخطوات ويد الوالد على راسي..تدفعني الى دكانه رغما عني ..كوني كنت اكرهه روحا وجسدا ..كنت كاني اسير مكرها كاي نعجة تعرف انها تسير الى المجزرة..(أ)...الحلاق.هذا.الانسان الغريب الاطوار .•••...يزاول مهنته في دكانه الضيق الذي يتوسط الحي..كما يزاول الحلاقة في منازل الاعيان و الاثرياء.. يتميز بملابسه الوطنية الانيقة...جلبابه الابيض من التركان ..وطربوشه الاحمر من الملف ..تتوسطه مذيلة من خيوط سوداء..شعره رطب اسود ..بقصته المتذلية علي جبينه الصغير ..بعيون صغيرة كالنمس..كان لا يمل من الغمز..كل شيء فيه صغير. ..اقصد اطرافه صغيرة..وقده قصيرصغير .رأسه صغيرة ودائرية..تضيق نحو الدقن ..رجل كثير الحركة ..كثير الغيبة في الجيران وغير متعلم ..واخلاقه هجينة..كنت لا ادري لماذا كان الاب يداوم على حلاقة رؤوسنا في دكانه ..ويصحبنا على رأس كل شهر ..انا واخي الكبير...الى دكانه الضيق المظلم ..رغما عنا...!!..
كنت لا امل من متابعة حركاته..و كان يحدق في طويلا..ويفكر في امر ما .. ثم يقترح على الوالد ان يجز كل الشعر من راسي ..يصلع لي هذا الراس..فانتفض ..عليهما ..معا..واقفز من كرسي ..متوجها الى الباب ..يضحك الحلاق المبرهش ..كالثعلب ..بعيونه الصغيرة..ويغمز في وجه الوالد ..ليصبح هذا الاخير في .(.ادخل الحمار اللي ولدك …!)..كنت اركز النظر في وجه المبرهش وفي المقص بين يديه. ..وهو يسخر منا ..وفي نفسي كنت اضمر رغبة شديدة في الانتقام...من هذا المخلوق الذي وضع نفسه في طريقي..منذ الصغر..!!
(اجلس ..اجلس ياولد ..!!
لا تخشى شيئا ..ساكون لطيفا معك ..واضع لك عرفا طويلا جميلا ..كالديك....!!)..
(اللعنة.عليك يامنافق..اتركني ..لا اريد الديك ..الله يلعن ..(..)…!!.)
ثم يلبسني بقوة تلك المريلة..البيضاء المعلكة ببقع الاوساخ كبقع الزيت.....!!
زاجم هذا الحلاق ..بعض الكلاب في صفاتهم الكلبية..الخداع وانعدام المرؤءة...ونكران الجميل ..وهذا ما قصدته بصفته الكلبية..ولا اقصد احتقار الكلاب اللذين اكن لهم ود خاص ..يضحك في وجهك..يقول كل ما سيقول كل ماهو جميل .ويبتعد ويلتفت . الى غريمك ..ليغمزه و يتقول فيك كلاما كله سوء..وانت تسمع وترى.وحين تحتج .وتنعته بالنفاق .لا يفعل سوى ان .يرميك يغمزة غامضة..حتى يلتبس عليك امره...كان نواعري اقصد حربائي..اكثر من الحرباء....وفي الخلافات والعراك..بين اهالي الحي يقف دوما في جهة القوي و الغالب ..ويخدع الضعيف المغلوب..بله مستعد لتغيير موقفه في اي لحظة.بحسب منفعته ومصلحته ...!!
في حياة الوالد وكانت قصيرة.. كان يتظاهر له بتقديري..ولما غيبته الموت..لم يعد يطيق رؤية رأسي....!!فكرت انه لا جدوى من وجود الحلاقين على وجه البسيطة....وعلى المستضعفين امثالي الاعداد لمحرقة لهؤلاء في اقرب وقت ممكن..وكيف السبيل الى تلك المحرقة..وتعددت المحاولات والمناورات حين وجهت طوابير الاطفال في ليلة عاشوراء الى دكانه الوسخ..قلت لهم هذا..الحلاق منافق...يحلق بمهارة وعطف للاغنياء ..ويستخف بنا نحن الفقراء..ويعبث برؤوس الايتام...واشبعوه حينها.. شتما وسبا..واشعلوا النار (الزوبيا )اما م دكانه بينما كان هو يشتغل سقاء عند العاهرة ..بنت الجزار..التي عاهدت نفسها بمضاجعة كل رجالات الحي..كيفا كان علو منزلتهم ..كم كان موقف الحلاق محرجا..وهو لا يعي معنى الاحراج..ولا اخلاق كان يحكيه للوالد عن شهامته مع النساء ..وشماتته العلنية باخلاق اشباه الرجال..كادت النار..ان تبلع دكانه القذر..لولا تدخل الكبار..!
نقطة الى السطر..لما عاد اصطدم بما فعلناه بدكانه..نظمنا الشعارات المسعورة في وجهه المرعوب الشاحب..(عيشوري ..عيشوري..نطلق عليك شعوري…)..ما كان ينقصنا سوى الشعور..بالانتصار على هذا الحلاق العفن..وانتصف الليل تم تفرقنا..لكنه طاردني خفية الى المنزل..وشكاني للام..!!
(هذا الولد يريد هلاكي..دعيتو لله…_ما بغاش يعطيني التيساع..ماذا فعلت له ....)...!
لم تحاججه امي..اقتصر ردها بمايلي ..(واش انت راجل وتدير عقلك في البراهش..…!!)..
قلت مع نفسي ..(حتى انت امي …!!)
واغلقت في وجهه الباب..!!
وفي بهو الدار..كنت تابعت عن كتب ردود فعلها..تبين لي انها هي الاخرى تريد الانتقام…!!.من هذا الوغد…
(الحلاقون اوغاد.)..وحتى نقول الحقيقة..ويصبح كلامنا موضوعيا..يتجنب السقوط في الذاتية..والعدمية..نقول ان بعضهم ،كلاب ضالة..…!!
لكن الحلاق الابكم وهو الثاني في لائحة الذين مارسوا المهنة في رأسي.. _كان له حظه من الوقت في هذا الراس ..لم يكن وغدا .اشهد بذلك فهو.شاب ذكي ..جميل المنظر..بهي الطلعة..مربوع القد ..عيونه واسعة..يستطيع ان يتواصل بود مع كل الزبناء..دكانه واسع ومملوء بالتحف ..لا شك انه فنان مدفون..في الحي القديم ..لا تسمع في في دكانه طنة ذبابة… فقط ..حركات..وايماءات ..وحرفين .(.أ.)..و…(ب)..الاف والباء...يكلمني هكذا…(ابا….ابا...ابا...با..با...) وكان يتعصر ويتعرق من شدة الخجل ..تتوقف حركات يده في الاسفل ..بعدما كان قد اعلاها ..قليلا ..وتنتهي الجملة التي تعبر انه يريد..تخفيف شعري لا غير.. ..فيبدأ ..بالمعالجة.بالمقص..ويعم الصمت اللامتناهي قاعة الحلاقة..لوقت طويل يتحدث فيه المقص..(.صق..صق..صق ..).لفترة محددة من الوقت..لاسمع بعدها..اللغز البكمي..(ابا..ابا..ابا..)...ويسكب الكولونيا..بايماءات تقول .او تعني بالصحة والراحة.!!.ما ياسر لبي انه حينما يتواجد راسي بين يدي حلاقي الابكم.(...)..اشعر بارتياح واستمع الى. صمت المكان ورقصة المقص. وابتسامة..الحلاقة.الساحرة...وتنتهي الحصة...بالجمل الرهيبة..(من الالف ..والباء..)كان هذا الحلاق ..من نخبة الحلاقين..الذين اكتسبوا اعجابي..واستحوذوا على تقديري ..واهتمامي..فطال ترددي على دكانه الانيق لمدة طويلة..الى اليوم الذي صادفت فيه حلاق جديد وشجاع…حل محله .فسالته عن الابكم قاهر الصمت والرهبة..
فرد علي ..(هو ..واصدقائه….حرگوا..(هاجروا سرا ) الى بلاد الاندلس....!! ..)..
فهمت انهم فرطوا بسهولة في هذا البلد..والكل يخفي الرغبة في التفريط فيه..…!!
الحلاق الذي خلفة كان أحولا ..وطويلا..وجد مشقة في تحليق ذقني ..وقد بلغ بي العمر عتيا..كان مشغولا بالحديث عن السياسة والارهاب والخراب ..والطائفية..و لا يكف عن اخبارنا انه من الشباب الحاصلين على الباكالوريا..واشتد قلقه وهياجه لما حاججه احد الزبناء..بان باك اليوم لا قيمة معرفية..له ..فالطلبة يتناقلون..وينجحون….لم يستصغ الحلاق الاحول .هذا الكلام فارتجت يده فوق شاربي..الرطب.فقص الزغبة وجرحني في شفتي السفلى..!!....انغمر الدم على المريلة..المزركشة..اختلطت الوانها ببقع دمي..وصبرت..وهو يرتبك ويطلب مني السماحة والمغقرة..!!
وضع الكولونيا..وقطعة الشب..على جرحي .و.حين وضع هذه الاخيرة..الشب..تيقنت ان الحلاق الاحول..اعتاد على جرج زبائنه...تاملت طويلا في وجهه ..وفكرت لو بقيت طفلا صغيرا..هل كنت احسست بالرغبة في الانتقام منه...واعداد مناورة طفولية..في مناسبة من المناسبات....كان هذا..مجرد تفكير عابر..سرعان ماتوقف مع انحصار الدم من شاربي...فسددت له الثمن ..وحرگت الى البيت…سالما غانما بشعر رأسي…

ع.س( من مساءات مراكشية...)
_2001

------



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعلم في دولة من قش
- حكاية نصف رجل...
- عبور النهر...
- انحطاط..
- حكاية المدعو كلخ شلخ....
- ثورة علال الخراز..
- حماقات مراكش..(4)..
- الطاحونة..
- النورسة البيضاء..
- القط الاسود .(.ح.م.3)
- حماقات مراكش....2
- حماقات مراكش..1
- الشريف....!
- تالكورنت ..المجزرة ..!
- إغواء...
- هي..الايام
- الكاتب الصغير
- عيون مرجان...
- الوطن شجرة ترعاها العنزات...
- العاصفة والكلاب ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - حلاقو الزمن الميت...