أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - إنسانية رئيسة وزراء نيوزلندا وعنصرية المهرج ترامب وخليفة المسلمين اردوغان














المزيد.....

إنسانية رئيسة وزراء نيوزلندا وعنصرية المهرج ترامب وخليفة المسلمين اردوغان


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6182 - 2019 / 3 / 24 - 23:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم نكن نعرف السيدة جاسيندا أرديرن، رئيسة وزراء نيوزلندا، لعدم وجود نفوذ سياسي لنيوزلندا في الشؤون السياسية العالمية، كل ما كنا نعرفه عن نيوزلندا هي منتجات البانها وخاصة الحليب انكور، فاذا بها تكسب قلوب كل الخيرين في العالم لتعطي درسا في الإنسانية لعتاة السياسية اللذين ملؤا الدنيا صخبا وتهريجا بالأكاذيب ودعوات كاذبة من اجل الدعاية الانتخابية غير آبهين بنتائج تهريجهم واكاذيبهم في خداع الرأي العام.

فان المهرج ترامب خلق فوضى عالمية بسبب تبنيه التفوق العنصر الأبيض ليكسب أصوات اليمين المتطرف في امريكا وهذا ليس غريبا عليه فهو من أصول المانية وربما تأثر بالأفكار النازية الألمانية، فلا يمكن لأقرب المقربين اليه من تخمين الخطوة التالية للمهرج ترامب، فهو ابعد ما يكون في ان يتأهل لرئاسة دولة صغيرة منه ان يرأس أكبر واقوى دولة في العالم ولكن القوانين الامريكية تسمح حتى للمجانين في تولي الرئاسة في أمريكا.
• فهو على خلاف تجاري مع الصين واوربا.
• وهو على خلاف مع حلف ناتو ولكنه يدعو لانضمام حليفه اليميني رئيس برازيل للانضمام الى حلف ناتو.
• وهو ضد الهجرة الى أمريكا وهو ابن مهاجر.
• وهو يحتقر الدول العربية والاسلامية ولا يقيم وزنا لأية دولة عربية او اسلامية رغما ابتزازهم بصفقات عسكرية بالمليارات الدولارات.
• وهو داعم لحكومة إسرائيل متجاوزا كل الأعراف الدبلوماسية والإنسانية رغم قتل حكومة نتن ياهو اليومي للفلسطينيين وتهديم منازلهم، لأن نتن ياهو يشاركه بالفكر العنصري ويدعو الى التفوق المتدين اليهودي على عرب فلسطين.

واما المهرج البغيض المعروف بتنازلاته المذلة لروسيا ولأمريكا بعد عناده الكاذب بعدم انصياعه لهما، الطاغية رجب طيب اردوغان رئيس الدولة المغولية التركية المستعمرة لأراضي اناضول، فأنه استغل جريمة قتل المصلين في نيوزلندا كدعاية انتخابية لحزبه ليصور نفسه بأنه خليفة المسلمين وحاميهم وأدعي كذبا بأن ثلاثة اتراك ضمن شهداء المسجدين في نيوزلندا.
• فهو ممول وداعم للإرهاب في مصر وليبيا وسوريا.
• وهو لا يخفي نيته في إبادة الكورد وخاصة كورد سوريا اللذين هزموا دولة خلافة داعش الى تحرير آخر معاقلها في سوريا، بينما عجزت ميليشيات اردوغان من المرتزقة السوريين والاخوان المسلمين الحاق ولو هزيمة واحدة بداعش ولكنهم كانوا اسوداً في احتلال عفرين ونهب ممتلكات الكورد فيها وتغيير ديمغرافي للمدينة وفرض دراسة اللغة التركية على سكان عفرين.
• وهو لا يخفي تطلعاته لاحياء السلطة العثمانية الاستعمارية في المنطقة، أي إعادة الفترة المظلمة والتخلف الثقافي الى المنطقة حيث وصلت الامية خلال فترة استعمار العثماني للمنطقة الى أكثر من 90 بالمئة من السكان، فساقت أبناء المناطق التي تحت سيطرتها الى غزواتها في اوربا من اجل كسب المغانم والسبايا عن طريق التجنيد الاجباري لهم بقوة السلاح، فاستشهد عشرات الآلاف من الشباب في حروب العثمانية في اوربا ولم تستعيد عائلاتهم جثثهم حيث دفنوا في مواقع القتال.

سيسقط المهرج ترامب والطاغية اردوغان وسيقط السفاح الاحمق بشار الأسد والمطلوب من قبل الجنائية الدولية عمر البشير وسيسقط النظام الإيراني المذهبي والنظام العراقي الميليشياوي الفاسد وسيسقط المجرم نتن ياهو الذي يتلذذ بقتل اطفال ونساء الفلسطينيين العزل كما سقط أبو بكر البغدادي وسقطت دولة الخلافة "داعش" وسيسقط كل من ينادي بتفوق عنصري وقومي او ديني ومذهبي لأننا نعيش عصر الوسائل التواصل الاجتماعي، فمهما تكن حجم حملات التجهيل والبدع والخداع، فأن الشعوب ستقف لهم بالمرصاد وسينتصر الخير على الشر لأن أسلحة الانترنيت الالكترونية تتفوق على التهريج وصخب والفساد، فقوة شخص ذكي واحد مع جهاز كومبيوتر اقوى من اكبر المليشيات والمرتزقة المسلحة بكل أنواع الأسلحة، فجوليان أسانج واصحابه كشفوا أكاذيب وخداع وفساد المسؤولين والحكومات في كل انحاء العالم، والشباب الجزائري فرضوا مطالبيهم بطريقة سلمية والتنسيق بوسائل التواصل الاجتماعي على النظام الجزائري الذي فرض سطوته على الجزائر لأكثر من نصف قرن فرضخ النظام لمطالبيهم لتغيير النظام الحالي وتأسيس الجمهورية الثانية.

كلمة أخيرة:
• سينتهي عهد الكذب والفساد ولو سيستمر الى حين، فلا الخطب الرنانة ولا الشعارات الحماسية ولا الفقهاء الكذبة يستطيعون خداع الناس.
• لابد من منع الأحزاب السياسية من تشكيل مليشيات مسلحة ومكاتب اقتصادية او ممارسة اعمال تجارية من خلال مكاتب استثمارية تابعة للأحزاب.
• يجب منع المتاجرين بالدين، أي معتقد او ديانة كانت، من ممارسة السياسية، الدين لله والوطن للجميع.
• يجب منع المتاجرين بالتفوق العنصري او القومي من ممارسة السياسة او الحكم، ويجب ايداعهم في مصحات عقلية للشفاء من امراضهم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بابا الفاتيكان والشيخ الازهر وولي الفقيه الخامنئي والخليفة ا ...
- رسالة الى السيد مسعود البارزاني
- 283 من أطفال عامودا في كوردستان سوريا تبرعوا بأرواحهم في عام ...
- يجب الغاء دولة تركيا المصطنعة من قبل الترك المغول تطبيقا لمع ...
- توقعات سياسية لعام 2019 وما بعده
- ترامب وخذلانه للشعب الكوردي في كوردستان سوريا
- اما آن الأوان ان يستعيد الجيش العراقي كرامته ليرد على انتهاك ...
- مرتزقة اردوغان، الجيش السوري اللاحر
- دعوة لتحرير العراق من الاستعمار والجهل والتخلف
- الطغاة والطغيان، لماذا السكوت عنهما؟
- رسالة الى الدكتور عادل عبد المهدي
- الدور القذر لأردوغان في جريمة مقتل جمال قاشقجي
- اكذوبة الوطن العربي
- رسالة الى الشعب الكوردي والمناضلين والمناضلات الكورد من اجل ...
- جمال الخاشقجي ضحية عملية اختطاف فاشلة
- ثورة البصرة ضد نظام الحكم: لا حل اصلاحي للعراق قبل تطهير الق ...
- الحزبان الكوردستانيان الديمقراطي والاتحاد والمادة 140 من الد ...
- صراع الاحزاب والجبهات (عصابات) السياسية للاستمرار في حكم الع ...
- هل هناك امل للشعب العراقي ان يستعيد وطنه
- من يستطيع ان يستبصر النتائج من ثورة الصيف العراقية


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - إنسانية رئيسة وزراء نيوزلندا وعنصرية المهرج ترامب وخليفة المسلمين اردوغان