عدنان الأسمر
الحوار المتمدن-العدد: 6180 - 2019 / 3 / 22 - 19:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تصاعدت في الكثير من وسائل الإعلام والمجتمعات الغربية نزعة العداء للإسلام والعروبة وإلصاق تهمة الإرهاب بالمسلمين والعرب ورسم صورة قاتمة تتصف بالتخلف والوحشية والبربرية وهذا جاء نتيجة التعبئة الممنهجة والمخطط لها من قبل المراكز الإستخبارية الامبريالية وذلك بعد نظرية هان تنغتون (صدام الحضارات) والمتغيرات في مصفوفة العلاقات الدولية المرتكزة على السياسة الخارجية الامريكية العدوانية والتدخل في شؤؤن الدول وعدم احترام سيادتها وارتكاب حروب الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وتشكيل العصابات الإرهابية التكفيرية الإجرامية باسم الإسلام وهو من ذلك بريء تماما بهدف تفكيك المجتمعات العربية وتحريض عناصر من المجتمعات الغربية لإرتكاب جرائم ضد المهاجرين العرب والمسلمين وتشجيعهم على إرتكاب المجازر ضد المواطنين الآمنين الأبرياء في المساجد والكنائس بالرغم من الحرية المطلقة لكل إنسان في الرأي والفكر والمعتقد الديني وحماية أماكن العبادة فالعصابات الإرهابية التي تقتل بإسم الدين في سوريا والعراق وليبيا واليمن ومصر وتونس هي امتداد للكيان الصهيوني الذي يستمد شرعيته وعناصر قوته من الامبريالية الامريكية والذي ينتهك يوميا حقوق الإنسان والحريات العامة ويصادر الأراضي ويبني المستوطنات ويقتل أبناء الشعب الفلسطيني يوميا.
فأعداء الإسلام هم المراكز الامبريالية الاستعمارية وأدواتهم من الحكام العرب الذين يتخفون وراء الدين والعروبة إلا أنهم يمارسون أبشع المخططات والمشاريع لتدمير الأمة وحماية الكيان الصهيوني والتطبيع معه ومده بكل ما يطلب من مقومات القوة والتآمر على قضية الشعب الفلسطيني وخاصة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية ويتأمرون على كل معالم التقدم والإستقلال والسيادة ورفض وجود الكيان الصهيوني والتفاوض معه وتوقيع الاتفاقيات معه ومقاومته0 فالمجد لأمتنا وللشهداء ولكل المقاومين للمشاريع الأمبريالية والصهيونية والتكفيرية والمجد للبطل الشهيد المقاوم عمر أبو ليلى والخزي والعار لكل المطبعين وعملاء الكيان الصهيوني والرحمة الواسعة للشهداء مجزرة المسجدين في نيوزلاندا 0
#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟