روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6180 - 2019 / 3 / 22 - 16:19
المحور:
الادب والفن
في كل معاركه
كان يعود مهزوم القلب
منكسر الجناحين
عتاده ..
بضعة كلمات مرصوفة
تتآكل حين أول تصادم
دريئته ..
مشاعر ملتهبة
تنفجر في وجهه
مع أول رمح على صدره
ولم يزل ينتقل
من خندق إلى آخر
عله يقبض على الليل
بحنان بكائه المفجوع
يسجل انتصاراته
على تقويم الحائط
اتتصارا تلو الآخر
ورقة تلو الأخرى
قلمه .. من حبر سري
كتب فيه ذات يوم ..
مغامرات عاشق في لي عنق الحب
فمات الحب دون فك ألغامه
ولم يزل يبحث عن أكسير
يعيد الحياة إلى حبره
فكل الوسائل
لم تستنطقه إلى كلمات نابضة
وكل الخشية
أن تنتهي دورة التقويم
ويلقى به في سلة مهملات الزمن
يقرأ في سيرة .. الحب نزوة عابرة
تستوقفه البطلة باندهاش
حين افتقدت أشيائي .. أحببتك
كان مرضا مقيتا
في شفائي .. كانت أشيائي جميلة
تلزمني جرعة واحدة .. واحدة فقط
وأتخلص من متلازمة .. أحبك
في رده
يقرأ البطل من تقويمه
بصوت متهدج
دونتُ كل المناسبات .. وأنا أبكي
رسمتٌ كل اللقاءات .. وأنا أسير عينيك
سافرتُ مع النجوم .. لألتحق بكوكب يشبهك
ولأني أنتمي إلى هوية الحب
سأتلو غدا من منبر الحقيقة
إني .. ضحية نفسي
١٩/٣/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟