يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6178 - 2019 / 3 / 20 - 21:46
المحور:
الادب والفن
... والشمسُ،
تسقطُ فُتاتاً على بعضِه، والبلاطُ،
لا يمكِنُ أن نمنعَ عنهُ اللحظةَ،
وقد تداعى على مِقعد،
يمسحُ جبهتَهُ
من تواقيعَ مُنافِسيه،
أنه يقتلُ الآن حربَهُ اللعينةَ
وقد تخطَّتهُ في نُزهتِها الدموية،
حاملاً رَواحَ من جاءوا قبلَه
وانحشَروا هناك.
على فَرَض أنهم يغرَقون كلَّ يوم
كل يوم،
أكثرَ وأكثر.
وليس الآن،
سوى سطيحةُ مقهى
وعيونٌ ملأى بالليل،
وحذاءٌ إبْيَّضَ بالتراب،
وما نمى على المرآة
التي انطفأتْ للتو،
تلك كانتْ تبدو في الحِدادِ
مثلَ رزمةِ ثيابٍ عتيقة،
حين بلغَتْ
سنَّ الذَهابِ
المليءِ بالثكنات!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟