سحر ووائل . ......والچفن

دنيا القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 6178 - 2019 / 3 / 20 - 00:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سحر ووائل.. ...و(الچفن )

حوار كتب خلف الكواليس مشهد تمثيلي واضح مابين المقدمة والضيوف ،دار الحوار قبل التصوير ووافق المخرج ومدير القناة عليه قبل العرض ،بدأت القناة الفضائية يخبو نجمها لذا تقرر أن يتحدثون عن موضوع يجرح الروح العراقية يعني(الطشة )في أدنى مستوياتها
كانت ضحكة سحر تشبه كثيرا ضحكة نبيلة عبيد في فلم الراقصة والسياسي،ماجنة مصطنعة ،اما ضيفيها فكانا اقرب للضباع من كونهما بشرا ،لايستحق شهداء الجمعة ومن أحياها هذا الاستهزاء من أشباه الإنس هؤلاء ولسنا بصدد الرد عليهم، فهم أتفه من أن يخطروا على البال ، لكن حين تمس مقدساتنا ننتفض ونثور ، كان المثال والكلام واضح جدا والشخصنة في المفردات ، واللقاء يقول بين اسطره حزب البعث موجود شئتم أم أبيتم ،بيننا الموالين للنظام المقبور ،ويديرون فضائيات وإعلام اصفر مسموم هذا معنى الحوار واللقاء التلفزيوني ،واكيد مدفوع ثمن هذا الاعلان الخبيث، أصحاب الكفن يااااااا سحر ويااااااا وائل لم يتكلموا يوما بطائفية ولا بمكر حافظوا على كرامة أهلكم حين دخل المحتل لأرض الرافدين هبوا يوم وطئوا قصوركم الصدامية ونهبوها وسلبوا إرث الحضارات، أصحاب الكفن اول من طالب بحسن الجوار واول من وحد بين الأطياف والمذاهب وما فرق ولن يفرق ، قرارنا عراقي نادوا ،وموقفهم واحد ضد الطغاة وعلى المعتدي صاروا نارا وماهادوا ،
كلا أمريكا كلا إسرائيل صرخة هزت عروش الجبابرة وطأطأت رؤوسهم في وحل أعمالهم،
سحر أنسيتي سجن ابو غريب وما حدث به لشعبك؟؟ أم أن سبايكر هانت عليك؟؟ِ،اهل الكفن فضحوا المرتزقة يااااااا عقارب ،اهل الكفن مازالوا يحملون على نعوشهم ونجيعهم روى الثرى وأزهر حياة ، أغبياء أن ظننتم أنكم من الممكن أن تشوهوا صورة رجال الإصلاح
لستم سوى حشرات صرف صحي شعاع الشمس يؤذيكم ،وسيبقى اهل الكفن شمسا تنير عتمة دجى مخططاتكم الرخيصة ،
اهل الكفن رمزا مقدس الى يوم يبعثون.

دنيا القريشي
بغداد

#دنيا_القريشي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات