نداء وتهاني في نوروز كوردستان

نهاد القاضي
كاتب
(Nihad Al Kadi)

الحوار المتمدن-العدد: 6177 - 2019 / 3 / 19 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المعهد الكوردي في هولندا
للدراسات والبحوث الاستراتيجية في بلدان الشرق الأوسط
مهرجان جديد في العام الجديد
احتفاء الكورد بعيد نوروز وقدوم ربيع العام الجديد وتبادلهم للتهاني والتبريكات وتطلعهم لمستقبل مشرق يعني ان للجميع الحق في العيش بحرية وسعادة.
واليوم ايضا مثلما بالأمس وقبل مائة عام هناك الألاف من الرجال والنساء والاطفال الكورد ومن سكان كوردستان ممن لايستطيعون التمتع مع اقرانهم بجمال الربيع لأنهم يقبعون الأن في السجون والزنزانات. وللأسف هناك الاف الكورد تحت سيطرة شرطة ومسلحي وميليشيات الحكومات التي توزعت اجزاء كوردستان بينها، وهناك العديد ممن لايتمكنون من العودة الى ديارهم ومناطق سكناهم ليخدموا ابناء جلدتهم، بسبب القصف المدفعي وغارات الطائرات والحروب المستمرة.
أيتها الإخوات والإخوة والاصدقاء الاعزاء
لم يعد خافيا أن الكورد في جميع اجزاء كوردستان يرغبون في الحفاظ على منجزاتهم وتطويرها والعيش بحرية وسلام. لذا يجب علينا نحن أيضا أن نبذل جهودا حثيثة ونخطو خطوات مدروسة بهذا الاتجاه. وقبل كل شيء علينا أن نحترم وجهات النظر والاراء والاختلافات بيننا. ومن هذا المنطلق، نتوجه اليكم بهذا النداء لنقوم بمحاولات جدية للتقارب وتوحيد المؤسسات والمراكز والمعاهد الكردية خارج كوردستان في دول الشتات.
هذه اقتراحاتنا للاشهر المقبلة:
1. ان لانعادي بعضنا البعض.
2. إعداد قائمة بأسماء وعناوين المؤسسات والمعاهد والمنظمات الكوردية خارج البلاد لتسهيل تبادل الرسائل والمعلومات وتعزيز التواصل بيننا.
3. ان نتعامل باسلوب متمدن ونتحاور بطريقة دبلوماسية من اجل: خلافات اقل، تقارب اكثر، علاقات بعيدة المدى، تنسيق العمل، وإنشاء مؤسسة موحدة على اسس قانونية
كل نوروز وانتم بخير!

#نهاد_القاضي (هاشتاغ)       Nihad_Al_Kadi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات