همساتي أحرفي و كلماتي !

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6177 - 2019 / 3 / 19 - 17:00
المحور: الادب والفن
    

سيظل الحلم واقعاً بعيدأً كلما قلنا اقتربنا تباعدت عنا المسافات ...
فكثيرة هي بلايا الصديق ... استحكمت حلاقاتها فهل تفرج ؟
قلت لها يوماً اصبري و ثابري . فقالت كفاني صبراً و مثابرةً . فحرت في أمري
اتواصل معي نفسي اسبر غور الذات ما بين أسي و أنين اواسيها .
المسافة قريبه يا انسان فقط واصل المسير غداً او بعد حين ستدرك الغاية .
لكن سيظل الحلم واقعاً بعيدأً كلما قلنا اقتربنا تباعدت عنا المسافات ...
فما دمنا علي الارض احياء دعونا نحلم ... و ما دام في النفس روح دعونا نعمل .
انت هنا لتحلم ... و انت هنا لتعمل .... كما هنا لتتعب و تجتهد و تسعي لتنال
حلق باحلامك علياًَ فوق الثريا ... اطلق العنان لخيالك و لا تقيد بحبال اليأس أمانيك
لا تركن أمرك للأحلام ... و لا تكن عبداً لشياطين الخيال بل تمسك بالامل و العمل
نحن هنا لأمور عيظمة اعدت لنا لأتمامها فهذا الفراغ الممتد في انتظارنا لنملأها
لا تقل كيف و متي و لماذا ؟ هانذا ..كن مبادراً و كن سيد نفسك ..كن الاول و الاخر

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات