يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6177 - 2019 / 3 / 19 - 01:13
المحور:
الادب والفن
في الشتاءِ
قليلِ الزوايا،
الذي يرسمُ دفئَكِ
كما هسهسةِ حريرٍ على بشرةٍ ناعمة،
في خطوطِكِ المؤطَّرَةِ بالازرق
وبالفروضِ الفِضية،
كما انت بمجموعِكِ
والأنفِ المُشاكِسِ، دائماً،
حين يغرَقُ في المُيوعةِ،
وبالغَلاظةِ الشَهوانية.
مَنْ يا تراهُ يدعوكِ للغصةِ
حين تمُرينَ
ولا يفهم،
لماذا كان سرورُكِ ناعماً..
وعارياً تماماً تحتَ تناثُرِك،
في الذهبِ اللامُجدي..
في التظاهرِ الوديعِ جداً..
في الباحةِ،
وهي تتأرجحُ مُترَنِّحةً،
وهذا التعرُّقُ الصِبياني..
الضعيفُ الشهواني،
كما سهلٍ رماديٍّ
يتمطّى تحتَ شمسٍ غائمة،
وكما ينبغي
أن تكونيه دائماً.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟