سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6176 - 2019 / 3 / 18 - 23:41
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المقدمة
في علم الجريمة أول مدخل لها {من المستفيد ... ولماذا ألان} ؟
المدخل
لم يتساءل أي مسلم منصف وعاقل {لماذا أراد قتل أردوغان وليس الخامنئي أو البغدادي ، ولماذا تاريخ دون على سلاحه هزائم الدولة العثمانية ، ومن أين يعرفها} ؟
الموضوع
أثبت التحقيقات مع منفذ مجزرة نيوزيلندا أنه ملحد ، وقد إنتمى لاحقاً للدواعش في تركيا بعد إشهار إسلامه على يد أحد الدواعش الأتراك ( بالتأكيد عنصر مخابرات) بعد تشبعه بالفكر الاسلامي الإرهابي ؟
والمفاجأة الصادمة للإخوة المسلمين والعالم ، تكمن في أن مجزرة نيوزيلندا كانت من تخطيط وتنفيذ داعش ضد جماعه الاحمديه والتي زعيمها "ميرزا غلام أحمد" ؟
والذي كان قد إدعى أنه المهدي الذي ينتظره الشيعة ، والمسيح الذي ينتظره المسيحيون عودته ثانية ، كما إدعى النبوة وأنه خاتم الانبياء ، حيث أن المسجدين الذين تمت فيهما المجزرة تابعين لاصحاب الديانه الأحمدية ؟
والمثير في التحقيق أكثر حصول المخابرات الغربية على صورة له مع قيادة الدواعش وتحت العلم التركي في تركياً ، وبعد شيوع هذه الأخبار المفاجئة يحاول أردوغان بشتى الوسائل للتغطية عليها وتعتيمها بإلقاء اللوم على حكومة نيوزلندا ؟
والتحقيق في سبب تواجد هذا المجرم الداعشي في تركيا ، والسبب لإشاعة اخبار كاذبة مستخدماً حيلة (خير وسيلة للدفاع هو الهجوم) ؟
والغريب أن الحادث الإرهابي في نيوزيلندا حصل بمسجد اسمه "مسجد النور" وهو نفس اسم المسجد الذي حصل ضده الهجوم الإرهابي عام 2010 في باكستان ، والمجزرتين حصلتا في يوم الجمعة وبنفس الأسلوب ، إلا أن الفرق يكمن بأن عدد شهداء الجماعة ، وقتها قارب 100 شهيد بينما شهداء نيوزيلندا قارب ال 50 شهيد ، وذالك لإستخدام الارهابيين في الباكستان القنابل اليدوية بالاضافة إلى الأسلحة الرشاشة ، بينما إرهابيي نيوزيلندا لم يتمكن من إستخدامها ؟
أما عن رد الفعل في الشارع الإسلامي ، فاليوم الجميع يندد ويشجب هذا العمل الجبان ويطلب الثأر لهم بسبب وقوعها في دولة غربية ، بنما نفس هذا العمل الجبان عندما حصل بوحشية أكبر ضد مساجد الجماعة الإسلامية الأحمدية عام 2010 فكان رد فعل الشارع الإسلامي المنافق وقتها الرضا والقبول والاستحسان بشكل عام ، وفي أحسن الأحوال عدم الاكتراث ؟
وكثير من الأمبراطوريات الإعلامية العربية المنافقة هى ألاخرى إكتفت فَقَط بذكر الخبر على أنه هجوم على "معبد للقاديانية" في باكستان راح ضحيته 100 أحمدي ولم يقولوا مسلم ؟
والغريب ذكرهم كلمة مسجد في النسخة الانكليزية من القناة (كالجزيرة الناطقة بالانكليزية مثلاَ ) بينما حافظوا على كلمة معبد في النسخة العربية (كالجزيرة الناطقة بالعربي) ؟
وأخيراً ...؟
يبقى الاٍرهاب الاسلامي داء وعلاجه الكي ، لان أكثر ضحاياه من الابرياء وحتى الحي ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟