دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 6174 - 2019 / 3 / 16 - 15:09
المحور:
الادب والفن
حين تقرأني
وتظن أنك من عنواني علمت بالمحتوى
حينها لاتقرأني
لا تقرأني وأنت تأمل بمعجزات آلهية
عندها تحط من مغزاك
لا تقرأني وأنت في ضجيج تشابكات عقلك
بالتأكيد ستتيه من شدة وضوح الطريق
لا تقرأني إعتقاداً منك بأنك ستتخلص من علامات الإستفهام
لأن لا وجود للأجوبة وطريقها لم يُعرف بعد
لا تقرأني قبل النوم، ظناً أني نوع من المهدئات
لأنه سيحفز دماغك ويوقظه
ونصيحة أخيرة وربما ستأتي مستقبلاً غيرها
لاتنسَ أن تقلب الصفحة
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟