أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تحية ومجدا للشعب الجزائري العظيم المجدد لشباب الحرية والثورة !!! هل ستعيد الثورة الجزائرية الروح الشعبية لثورات الربيع العربي لإخراجها من ثنائية العسكرة: ( عسكر البوط / وعسكر العمامة) !!! د. عبد الرزاق عيد














المزيد.....

تحية ومجدا للشعب الجزائري العظيم المجدد لشباب الحرية والثورة !!! هل ستعيد الثورة الجزائرية الروح الشعبية لثورات الربيع العربي لإخراجها من ثنائية العسكرة: ( عسكر البوط / وعسكر العمامة) !!! د. عبد الرزاق عيد


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6174 - 2019 / 3 / 16 - 05:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن أهم ما يميز الثورة الجزائرية هو المشترك بينها وبين ثورات الربيع العربي، وهو مشترك الوطنية السلمية الشبابية،إذ أغلبية ثلثي مجتمعات الثورات كانت أعمارها دون الثلاثين، حيث يتوحد الشعب مباشرة وراء شبابه الذي اشبع بالثقافة الكونية المدنية الديموقراطي عبر الثورة ( المعلوماتية)، وليس وراء معارضاته الشائخة بشيخوخة أنظمتها الاستبدادية ذات التاريخ المتشابه ( يمينيا ويساريا) لتاريخ أنظمتها الشمولية الانقلابية التي يوحدها الفساد بنية وفكرا وممارسة، بعد أن اخترقتها السلطة العسكرية من رأسها إلى أخمص قدميها استتباعا والتحاقا وفسادا واستنقاعا، إذ تهيمن المؤسسة العسكرية المصرية مثلا على 40/ من موازنة مصر، وجاءت أحايين كثيرة كانت مؤسسة العمائم الفقهية أكثر ثراء من الدولة المصرية وموازنتها العامة، ولهذا تقدم عسكرالبوط وعسكر العمامة كل الصفوف ، ليقودوا هذه الثورات وثوراتها المضادة، وكان ضحيتها الشباب برمزية الشباب السوري الذين يحملون الزهور والماء للعسكر في سوريا الذين أعطوا درسا للعالم بأن الجيش الأسدي الطائفي أكثر وحشية من جيش العدوالإسرائيلي، حيث كان شعارهم ( الشعب والجيش يد واحدة) ، كما يردد الشباب الجزائري اليوم ( الشعب والجيش خويا خويا) !!!

كان النظام الأسدي يهدد شعبنا بـ ( الجزأرة) المعروفة بالعشر سنوات السوداء في الجزائر، فقلنا لهم أن الأسدية سبقت الجزأرة بعشرين سنة في الشهور السوداء لتدمير حماة، وكان يحدونا أمل حقيقي أن الجزائرالصامتة خلال مذابح شعبنا السوري هي التي ستجدد مسار الثورة الشبابية ، على مستوى الموروث الوطني الثوري أصالة، وعلى مستوى الوعي الكوني الثوري معرفيا بحكم تفاعله الحكيم بين صيرورة هوية الأصالة الوطنية، وسيرورة الاندماج في الأخر العالمي مركز الحداثة) عبر الثورة المعلوماتية ( الفيس بوك والتويتر...الخ)

التي يعترف اليوم ( الجزار بشار) باولويتها قبل شعارات أبيه الكاذبة عن الامبريالية والرجعية بعد أن استورد نموذح الدرجة الثانية للامبريالية ( روسيا البوتينية المافيوية)، واستبدل الرجعية العربية بايران التقدميا ( اباحيا تمتعيا)..
إن التشابه في المزاج النفسي والوجداني والأخلاقي الغضبي انتصارا للحرية بين الشعبين ( السوري والجزائري)، سيحسم المعركة بوقوف الجيش الجزائري الوطني وريث المليون شهيد مع شعبه الجزائري، بالضد تماما من الجيش الطائفي الأسدي في سوريا الذي يحقد على شعبه إلى درجة قتله لمليون شهيد سوري وتهجيره لنصف الشعب السوري ...

إن الموقف الدولي الشائن نحو تطلعات الشعب السوري للحرية ، ساهم ( عسكر العمامات في توحيد هذا الموقف الدولي عندما صور للعالم أن ثورات الربيع العربي هي ثورات ؛( سلفية أخوانية) في مناخ دولي من الفوبيا من ( الإسلام ) ، ساعد النظام الطائفي الأسدي ( الوثني الحسي البدائي ) أن يقدم نفسه أنه يخوض حرب ( العلمانية والحداثة ) ضد الارهاب السلفي ، فأخرج كل من لديه من السلفييين من السجون ليشكلوا معسكرات جديدة لعسكر ( العمامة البيضاء والسوداء )..ولهذا نظن أن الثورة الجزائرية الديموقراطية الشابة على درجة من الرشد والنضج أن لا يتورط ( إسلامها السياسي) الذي ذاق المرارات الكافية أيضا، الى التورط في شق الحركة الوطنية الشعبية الموحدة كما كانت عليه في سوريا ومصر، في سبيل مطامح حزبوية ضيقة دفع الشعب الجزائري والربيع العربي ثمنها غاليا، وأن تكون ثورة جارهم التونسي هي الأكثر الهاما لشبابهم شعبا وجيشا وطنيا يقف مع شعبه ، سيما أن الجيش الجزائري جيش وطني ليس فيه أية و شائج أقلوية طائفية أو عرقية كالنموذج العسكري الطائفي الأسدي ........



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- · هل تشاركنا الأرواح الخفية ( الجن ) حياتنا اليومية !!! د.عب ...
- الثورة السورية نتاج ( الثورة المعلوماتية التواصلية التعددية ...
- البخاري وتثبيته لصحة حديث (بكاء أهل الميت حزنا عليه، يسبب له ...
- المعول عليه في قراءة النص التراثي هو قداسة النقل وأولويته عل ...
- ممكنات العقلانية (المتأسلمة) للاسلام السياسي بين ( - عض هن ( ...
- قاعدة قياس الشاهد على الغائب ليس سمة مميزة للعقل العربي فحسب ...
- عصابة المافيا الأسدية توسع تحالفاتها بزعامة بوتين باستقبال ا ...
- رحيل السياسي والمفكر (عبد الله هوشة)
- طوبى لكل من جاهر بصوت روح وضمير الثورة السورية المستمرة بوصف ...
- هل انتخاب أحمد الريسوني المغربي بأكثرية مطلقة بديلا للشيخ ال ...
- الشيخ (القرضاوي) يمنح أردوغان صك الغفران (البابوي) والمجد ال ...
- الدور القطري –الإيراني –الأسدي في محاولة زرع الشقاق بين الدو ...
- فنان تشكيلي كان معارضا حدا جدا .... ينفي على قناة ( فرنسا 24 ...
- الإسراء والمعراج مثالا. إن كان ( رؤية أومناما ) .... أي هل ك ...
- الوسطية قد تكون مرحلة انتفالبة إلى المعرفة الموضوعية أو السد ...
- (لا إمام سوى العقل) أداة للوصول إلى المعرفة ، أما ما دونه وم ...
- الوسطية ليست نظرية في المعرفة ، بل هي رؤية ايديولوجية سياسية ...
- ايران / إسرائيل والمضحك /المبكي...
- هل وصل العرب حد إعلان ( شكرا إسرائيل) لأنها الأقدر على تبريد ...
- النظام الأسدي يذبح السوريين طائفيا ، وكل من يعترض على الذبح ...


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تحية ومجدا للشعب الجزائري العظيم المجدد لشباب الحرية والثورة !!! هل ستعيد الثورة الجزائرية الروح الشعبية لثورات الربيع العربي لإخراجها من ثنائية العسكرة: ( عسكر البوط / وعسكر العمامة) !!! د. عبد الرزاق عيد