أيها المُتسلطون

عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 6172 - 2019 / 3 / 14 - 12:12
المحور: الادب والفن
    

الى كل حاكم متسلط ظالم وعدواني
أيهــا المُتسلــطـون
عبد صبري ابو ربيع
أيها المُتسلطون في الارض والظالمون
يا حكام القدر المهين
البعض منكم كأن الله
أعطاه باليمين
والبعض منكم مصنوع
من الشيـاطين
والبعــض قاتلٌ
قلبـــه من حـجر مســنون
والبعض منكم مجرمٌ لعين
ضيعــتم النــاس فأكلتهم السنــين
وأدميتم البشر وصاروا منحرفين
فيهم الجياع والمشــرد
وفي قــــــاع السجــون
وأنتـم بطــونكم منتفخة
وجيوبكم ملآى بالملايين
تتراقصون على الاجداث
من حين الى حين
وأنتم ثلة وفي الناس تلعبون
لكم القصور ولكم القوانين
والفرد هالكٌ لا يحظى بالعيش الكريم
نصيبهُ المنون
وأنتـم ثلة تحكمــــون متسلطون
الديـــارُ بين ايديكم كيفما تتمنون
وكأن الشعب عبيدٌ لكم وتأتمرون
حِسانها وطيب طعامها
وكل ما تشتهون
وأكثر الناس في صفيحٍ يسكنون
خالي البطون
يأكلهم البرد يأكلهم الحر
تأكلهم العيون
وأنتم سادرون
تعـرفون كل ما يجري وتتفننون
سُراقٌ لمــال الشعـوب وتنهبون
لا تقتنعون ولا تشبعون
والمراقبـــون صـامتون
يملكهـم الـــــدولار والكرســي المجنـون
والناس تموت بالمئات وأنتم الضاحكون
متشبثون بالكرسي والصولجان
وأنتم الغادرون
الرحمة عندكم كيف تقتلون

#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات