رثاء وطن مضطرب

روشن عزالدين حجي

الحوار المتمدن-العدد: 6171 - 2019 / 3 / 13 - 22:48
المحور: الادب والفن
    

هذه المرة
على ورق الياسمين
سأكتب....
من رحم أمي سأبدأ
لرحلة لم أرحل لها
لتخوم عينيك سألجأ
وطني قصيدة لن يسطرها أحد
بمحرابك تتناثر أجزائي
كما القارات السبعة
على صدرك حمائم البساتين
لوحات الفسيفساء...
وأنا مضرجة بالحنين
اتجول في زواياك
أعصر من شفتيك نبيذ التوت
أشم رائحة العنبر والمسك
أسند خاصرة السحر
بطوق من سنابل القمح
تحت ظل الشجيرات
سأنام نومة اهل الكهف
اتغلغل بين الاضلع
بقهقهات
تتوج بأصيص من العطر
لنغير منبت..
وتاريخ الشعر

١٣/٣/٢٠١٩

#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات