ثقافة البوح..تعاليم العناكب

ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6170 - 2019 / 3 / 12 - 06:59
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

تلك الكتب الصفراء و قد إسودت أطرافها من حرارة الطقس و رطوبة المخازن تحت الأرض و منها من أكلها الداجن.
الدواجن تأكل مالا يصلح لوقتنا الحاضر...إنها تفهم بطريقة ما!!!
بئس دجاجة تفهم أكثر مني!! سأذبح كل الدواجن..إنها نجسة ومن فصيلة الديناصور المرعب..إن الدجاجة إبنة لقيطة لديناصورنا المنقرض الذي أخبرتنا به العلوم الإنسانية الحديثة.
سوف ألعن كل الدجاجات التي أكلت بعضا من كتابي المقدس.
سأحرم عليكم أكل الدجاج كما حرمتًه على نفسي.
حرم عليكم ألدجاج و الصيصان و الكتاكيت و ما فقًسته من بيض لعين.
ها أنا أبلغه لكم من كتاب مبين.
الدجاج وما أدراكم ما الدجاج!
فلحمه كريه كطعم الزجاج.
وبيضه اللعين.
يبعث في خلايانا الفوضى و الإرتجاج.
و يكرهكم على التقيئ و ألم قولون...يكاد يصرخ
من شدة الإنزعاج.
تلك آياتي لقوم يعقلون.
فالدجاج اللعين أكل بعضا من آيات كتابي.
وسبب لي خلاف و فرقة عن أهلي و أصحابي.
ما ذنبي إن كنت أبحث
عن آيات محكمات أكلها الدجاج!!!
لله درك ما فعل بنا الداجن.
قد خلق فينا كل عقل سكير و ماجن.
..........................................................
يا سيدتي المصون: يا عائشة.
يا حبيبة رسولنا و أنثاه المائجة.
رفقا بأمة قد أصبحت هائجة.
واسألي الدجاج عما طفح
وعما أكل
من آيات...بينات
لعل فيها من عبر
قد تصلح القوم
وترمم ما قد انفضح.
ها نحن نحارب موج سيغرقنا.
قد أضعنا دينا طالما فرقًنا.
سوف تشرق الشمس كاشفة.
عن كل إفك....(يا سيدة الإفك) قد مزقنَا.
إن للكون شؤون و أفلاك.
قد تفضح (ذات يوم) كل عين...تاقت لرؤياك.
إني أحبك رغم كل ما زعموا.
و ل الله في العشق أدوار فيها زكًاكي.
في يوم المرأة ...هاتي قبعتي أرفعها لك.
فأنت سيدة الثورة...على رسول إصطفاكي.
................................................................

#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات