زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 6169 - 2019 / 3 / 11 - 23:40
المحور:
الادب والفن
أحلَلتَ اهلاُ ومَكثتَ سَهلاً... أيُّها الشهرُالفَضيل الذي اسمه رَجبُ
فتعالَ أخي لِنبتًهل إلى الله العَزيز الجليل نَدعو إليهِ ونَقرَبُ
دَع التواصِلَ بالنت جانباً ...وعُدْ إلى الله فإنَّه أسمى وأحبَبُ
واقرأ ما شئتَ مِن الآيات...واجعل القرآنَ زاداً لكَ ومَشرَبُ
وافعل كما فَعلَ أهلُ البيت.. تَصَدَّقْ..كي لاتَذِلَ يَوماً وتَتعَبُ
ولا تنسى يَوماً ..وتَذكَّر ..أنَّ هناك عيونٌ على البيبانِ تَرقُبُ
لِتَسأل أن متى يَأتِها الغَوث ....فكُن أنتَ المُغيث السَخيُّ الطَيُّبُ
واترُك المَعاصي ما استَطعتْ....ولا تَكُ يوماً لِنارِها حَطَبُ
وأقِمْ صَلاتك في وقتِها ابداً...وسَبِّحْ......فذاكَ أجَلُّ وأثوَبُ
وإيّاك أن تَنسى صَلاة الليل ....فقيامُها سِلاحٌ عظيمٌ مُجَرَّبُ
جَميلٌ أن تُعطي للشَهر حَقَّهُ.....أنَسيتَ كَم كنتَ تَلهو وتَلعَب !؟
أصلِحْ ما أفسدَ الدَهر .....فاللهُ غفورُ يُحِبُّ العائِدُ... التائِبُ
ولا تَنسى الصِيام ولا تَنسى أجرُهُ....فليسَ كَمثلهِ كَنزٌ ولاذَهبُ
وَزُرْ قُبور الأولياءِ واطلبْ شَفاعةَ....وتأكَد أنَّها للخَيرِ تَجلُبُ
وأذكُر قبورَ مَوتاكَ وقِفْ عَليها ... ولا تَقُلْ أنَّها للقَلبِ تَكْربُ
فَكلُّنا راحلونَ غَدا ..لا خَيارَ لَنا ....فَمَن مِن الموتِ يَهرَبُ
فاستَعِد لِذاكَ اليومِ وَتُبْ..فأنتَ في شَهرٍ فَضيلٍ اسمُهُ رَجَبُ
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟