أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الفصل الاول














المزيد.....

الفصل الاول


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6169 - 2019 / 3 / 11 - 12:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفصل الأول
قبل يومان انعقدت الجلسة الأولى للفصل التشريعي الثاني ، وحضور السيدان رئيس الجمهورية والوزراء ، ومكافحة الفساد العنوان الأبرز لهذه الجلسة .
تأسيس المجلس الأعلى لمكافحة الفساد ،وإلغاء مكاتب المفتشين العموميين وتفعيل دور الادعاء العام خطوات اتخذت من البرلمان والحكومة لكشف الفاسدين ، ومحاسبتهم أو الحد من هذه الآفة التي دمرت البلد ، ونهبت ثرواته وخيراته .
خطوة عدها الكثيرين لا تقدم ولا تأخر،وحالها كحال السابقات التي اتخذتها الحكومات السابقة،وكان الغالبية تتوقع خطوات أكثر موضوعية ، وتضمن حلول واقعية ، بسبب حجم الملف حيث تبلغ عدد الملفات المعلنة رسميا بالآلاف ، وعدد المتهمين بالمئات وهنا بيت القصيد .
ليس من باب التبرير أو الدفاع عن احد ملف مكافحة الفساد اخطر من مواجهة خطر الإرهاب بعشرات المرات ، وهذا الأمر حقيقة معلومة منا جميعا ، لان المتهمين في قضايا الفساد كبار المسئولين في الدولة العراقية ، وتقف ورائهم جهات متنفذه متسلطة لها نفوذها الداخلية ، وارتباطها الخارجي ، ولديها اذرع في كل السلطات ،وفصائل مسلحة يمكن الاستعانة بها عند الحاجة .
ولو فرضنا جدلا كشف ملف واحد من الملفات الساخنة ،وهو ملف سقوط الموصل ، وكشف ألأسباب الحقيقية لسقوطها ، والجهات التي تقف ورائها ،لاسيما التسريبات والحقائق والوقائع تؤكد تورط عدة جهات داخلية وخارجية بهذا الملف .
هذه الخطوة أو غير من الخطوات من اجل مكافحة الفساد، ولا نتوقع او نتأمل أكثر في ظل حكومة الأحزاب والتوافق والمحاصصة ، والعلاقات الخارجية المتينة ، وقادة الشعارات والتصريحات لن تحل جذور المشكلة ، بل على العكس تمام سيستمر مسلسل سرق المال العام ، وعلى عينك يا تاجر ، ومن خلال التشريعات والقوانين النافذة التي تضمن مصالح الحاكمين ، وتجربة السنوات الماضية خير برهان في كشف المفسدين .
وعليه علينا تغير الأمور أو الأسس من الفصل الأول التي قام عليه النظام الحالي بعد السقوط وفق مصلحة البلد وأهله ، ولا نبقى تحت رحمة من لا يرحم أهل الدار والجار ، ويحاسب حساب عسير كل من قتل وسرق شعب الخيرات والثروات ، لأنهما وجهان لعملة واحدة .


ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ماذا تتحدثون ؟
- القلب الكبير
- لماذا ينتهي الصراع ؟
- الدولة المحادية
- ماذا نحتاج يا سيدي ؟
- هيا بنا نلعب !
- لماذا فشلت قمة ترامب وكيم ؟
- متى عيد المعلم الحقيقي ؟
- لماذا نحتاج فتوى جهادية مرة اخرى ؟
- ماذا حققوا ؟
- الزعيم
- قضية راي عام
- عيد الحب
- صاحب الرسالة الخالدة
- جيل لا يحب بلده
- الحقيقية
- حرب الزعامة
- العقبة الكبرى
- المجهول القادم
- المرجعية من جديد


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الفصل الاول