ألا يا أيها الساقي 65

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6166 - 2019 / 3 / 7 - 23:10
المحور: الادب والفن
    

ألا يا أيها الساقي
أسقني
كأسا
حمراء قانيةٍ بلون الدم
وخذني للعلى عند عرش حبيبتي
ألآلهة
الساكنة أعلى الهرم
أيها الساقي
ألهتي لا ترد علي
لا تهتم
أم بها صمم
ترسل وحيها من خلال كأسي
تأبى الرد
تدعي أنها لا تعلم
أسألها لم خلقتني
في ذات يوم ميلادي
لم جئتي بي من العدم
أقول لها
لم ألناس مختلفة
لم العديد من ألأمم
أسألها
لم ألأديان متعددة
أولسنا نفس الخلق نسل حواء وآدم
أسألها
أهكذا أتينا ونمضي
من العدم والى العدم
أنيريني وانيري لي
فقد أورثني كثرة التفكير
الكثير من الهمّ
ترسل وحيها
وتقول
لم أخلقكم
ولا شيء يأتي من العدم
لكن لغز الحياة معقد
أحترت فيه أنا
لذا لا أتكلم
أنت يا عاشقي
عندما تموت
ستعرف كل شيء
ستعلم
هذه الخلق مختلف معتقدها
لأختلاف الجهد
لأختلاف العِلم
من عرفني
سيترك سبر ألأغوار
سيعيش كما تم
وانت تعشقني
تقبلني كلما مع ابنة العنب
تم اللّثم
هدئ روعك ايها الملتاع
قريبا ستطلع على الطلسم
ألا يا أيها الساقي
أسقني
كأساً
حمراء قانية بلون الدم

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات