أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية قافلة ذهب والخيال الجامح














المزيد.....

رواية قافلة ذهب والخيال الجامح


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 6165 - 2019 / 3 / 6 - 13:45
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت
رواية قافلة ذهب والخيال الجامح
صدرت رواية" جرّة ذهب-قافلة الذهب والموت" للكاتب المقدسيّ فوزي عبده عام 2018 عن دار الجندي للنّشر والتّوزيع في القدس، وتقع في 659 من الحجم الكبير.
سبق وأن قرأنا لفوزي عبده رواية "زوجتي من الجنّ" التي نشرت في مجلّة "فوستا" في تسعينات القرن الماضي، وصدرت في كتاب قبل عدّة سنوات، كما صدرت طبعتها الثّانية في القاهرة قبل أسابيع قليلة.
ومن خلال تلك الرّواية تبيّن للقارئ أنّ الكاتب فوزي عبده يملك خيالا خصبا، ولديه القدرة الفائقة في السّرد الرّوائيّ.
وفي روايته الثانية "جرّة ذهب" التي نحن بصددها يثبت لنا الكاتب من جديد أنّه صاحب خيال مجنون، يجرّ القارئ إلى اللا متوقّع، من خلال سرد يطغى عليه عنصر التّشويق.
وفي تقديري أنّ الكاتب استمدّ فكرة روايته هذه من خلال واقع فيه شيء من الصّحة، لكنّه جرى تضخيمه بشكل كبير، وكأنّ البعض مهووس به. فمن المعروف أنّ العثمانيّين بطشوا وظلموا ونكّلوا ونهبوا في أواخر عهدهم، وعندما اشتدّت الحرب عليهم في الحرب الكوّنيّة الأولى، لم يستطع الباشوات وقادة الجيوش العثمانيّة نقل ما نهبوه من ليرات ذهبيّة عثمانيّة، فكانوا يدفنونها في مكان يعرفونه على أمل العودة إليها عندما تنتهي الحرب، وانتهت الحرب بهزيمتهم هزيمة ماحقة، جرّدت السّلطنة من أراضيها ومناطق نفوذها، لتنحصر فيما يعرف الآن بتركيّا. فمنهم من قتل، ومنهم من عاد إلى تركيّا ولم يعد قادرا على العودة لاستخراج كنزه الدّفين، وهناك من استطاع بشكل وآخر من العثور على بعض هذه المدفونات؛ فاغتنى منها، وهذا كان سببا كافيا للغير للبحث عن كنوز أخرى، وإن بطريقة مبالغ فيها، ولا يزال حتّى يومنا هذا من يقومون في بلادنا فلسطين بحفريّات غير منتظمة على أمل العثور على الكنوز العثمانيّة وغيرها من الآثار القديمة.
وهذا ما شكّل تربة خاصّة للكاتب؛ ليكتب روايته هذه.
وكاتبنا اعتمد على السّرد الحكائي والرّوائيّ في هذه الرّواية، حشد فيها كلّ ما يعرفه من تراثنا الشّعبيّ، وما تناقلته الأجيال من حكايات حول هذا الموضوع، إضافة إلى مطالعاته التّاريخيّة، التي ضخّمها بخياله الواسع، فقدّم لنا هذه الرّواية التي تصلح بأن تكون من ثلاثة أجزاء، وحبّذا لو أنّه قسّمها للتّسهيل على القارئ، ولوفّر على نفسه مغبّة الوقوع في التّكرار.
لكنّ الكاتب عاد في النّهاية ومن خلال التّسلسل الرّوائيّ إلى مفهوم إنسانيّ، وهو أنّ السّعادة تكون بين أحضان الأسرة، وليس بحيازة الذّهب. وأنّ الصّراع على الأموال لن ينتج عنه سوى الجريمة والقلق والشّقاء.



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة- ليحمي الله الجزائر
- يوم المرأة وعيد الأمّ
- قراءة في رواية حبّ في أتون العاصفة
- بدون مؤاخذة- التحزب العشائري
- رواية المرجان البرّي والخيال الجامح
- بدون مؤاخذة- القرآن حجة على اللغة العربية
- مسرحيّة -قهوة زعترة-والكوميديا السّوداء
- زياد الحموري يحاضر في ندوة اليوم السابع حول القدس
- بدون مؤاخذة- الأقصى خط أحمر
- بدون مؤاخذة-نتنياهو يكشف حلفاءه العرب
- الياحوريات في اليوم السابع
- بدون مؤاخذة- قبرنا أهلنا
- رحيل الشّاعر خليل توما
- بدون مؤاخذة- صديقي الشاعر
- بدون مؤاخذة- استفحال الجريمة
- بدون مؤاخذة- الدعاية الإنتخابية الإسرائيلية بالدّم العربي
- ديوان -عيون القدس- والمدن الحزينة
- بدون مؤاخذة-جمهورية العشائر ودولة القانون
- أحد عشر كوكبا والمخزون الثّقافي
- رواية -سفر مريم- وأحلام المستقبل


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية قافلة ذهب والخيال الجامح