أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - وللحوم مراحل تذوق في تطور الفكّين والفخذ














المزيد.....

وللحوم مراحل تذوق في تطور الفكّين والفخذ


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 6165 - 2019 / 3 / 6 - 01:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقال أن الله أذن للبشر بأكل الحيوانات لحومًا وباچةً ,
أو التي بالإمكان اصطيادها كالطير والسمك؟
هل الله أمر فعلا ؟ ..
المنطق يقول بالتأكيد لا ,ولا نريد الخوض بالمنطق كثيرًا..
إذن كيف؟
أعتقد الحكاية بدأت من الكهوف وليس من جبريل ,لأن جبريل عليه السلام لم يهبط على الأرض بعد لربما فقط حين حمل على جناحيه االأسرع من الضوء آدم وحواء إلى الأرض وإلّا كيف هبطا عليهما السلام, والبرشوتات, لم تصنع بعد؟..
كان أهل الكهوف ينامون ويسبتون طويلًا كما هي عادة الزواحف
وحين يستيقظون يجدون أنفسهم هلكا من شدة الجوع ..والجوع وحده هو أساس الشجاعة يقارعون بها أشرس المخلوقات عليها السلام ولذلك استنبط صدام مصطلح الحصة التموينية
مع انكماش التسبيت ,ولربما مصطلح يوم السبت منه, وبدأ التأقلم يدبّ والنوم يقل استسهل البشر صيد المخلوقات كالماموث الأثول أو الغزلان المذاعير ..
أي كل مخلوق ضعيف ويتحاشون الأسود والگنافذ وتكش جلودهم من القطط السوداء لأنها تذكّرهم بأيام السبات المظلم ويمجدون الكلاب لأنها تحرسهم طويلًا
هذا ما دعاهم لتحليل دم أخواتنا في الخلق الخرفان والعجول وأكلها خاصة مع بدايات تجارب البشر توطينه للمزروعات وتعلّم التدجين بسبب تنامي غريزة الكسل بحسب البيئة والظروف وظهور الساحر الذي كان يرقص بهستيريا أيّام المجاعات ليحثّ أهل الكهوف على الصيد أيّام الثلوج مثلًا ليجلبوا له الصيد "ليضوگه" أول الأمر قبل أن تضوگه أسنانه وفكّيه لاحقًا, و حرائق الغابات علمت البشر تدريجيًا التعود على النوم خارج الكهوف
التوزيع البيئي والجغرافي وراء ظهور التحليل والتحريم
العراقي مثلا فرغم كرشه الثقيل لكنه كان يسهل عليه القبض على الخروف فجعله لحما حلالا
ويستصعب لحاقه بالأرنب فجعله مكروها
ولا يجري خلف الغزلان اطلاقا فاقتصر اصطياده على حكامه وملوكه لأنهم يمتلكون العربات والنشّب
بينما التونسي أو المصري حلل اكل الأرنب لأنه رشيق ويستطيع القبض عليه
وكلك الحمار الوحشي الذي يصطاده بمكرهم المعروف
ابن الجزيرة حرم الخنزير لأنه مشحم وتنبعث من الأمراض لتفسخه السريع بسبب شدة الحرارة
وابن الغرب يأكله ولم يمرض يوما بسببه بل وصل القمر من على كتفه



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذات..
- جنوح -الصديق- نحو الورطة -وبتالي الليل تسمع حسّ العياط-؛ في ...
- شنشنة دستور مُرّق من دون شنشنة
- التبس عليهم -التقليد- فذهبت أموال العراق باتجاه وجهة السيستا ...
- بين كراس صبري,وعمو يورا,وكراس هاشم ,وشدراك
- ابحثوا عن (ديفد ليفني) بين سواد العراق قد يقصّ عليكم ما يجري ...
- الآثار حارسها جنّ يموت متلاشيًا بتلاش ما حرس
- لولا مصر لا تساوي بهجة رمضان -إرش ساغ-
- لاحلّ لمعضلة -فهم تداخل القناعات ومتبادلاتها- إلّا بالإقرار ...
- ترجيحًا لكفّة القول بدعم انتخابي روسي لترامب: أضخم شبكة تسوي ...
- ما الّذي ينفعني في دنياي هذه إمام زاهد؟ شسوّي بي؟ وجمالة 130 ...
- شعيرة جديدة للحج -بعد التشريق-: فرجة -بسينما أبو لهب-
- مناسيب سلطة المنفس -الاستطراقي-
- لماذا بنو هاشم وبنو اميّة دونًا.. محاولة استقراء
- قل أثر نهريني ولا تقل أثر عراقي فالثاني قلب المجريين
- -البقرة المقدّسة- أوحت (لمحمّد) نهوضه بهذه الأمّة لجوئه إلى ...
- الأرض لشعب يستحق إعمارها, ونحن معمّمون
- عقود من الذل وتجرع فرض كرة قدم الامر الواقع ,كيفية اعداد منت ...
- الحياة تحضّر أولى متطلباته أنسنة علاقة الفرد مع الطعام بجعله ...
- إعصار عرعر


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - وللحوم مراحل تذوق في تطور الفكّين والفخذ