شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6164 - 2019 / 3 / 5 - 21:33
المحور:
الادب والفن
تجاعيد الاحزان في باغوز
...................
شينوار ابراهيم
..................
أيتها الايزيدياتُ ...
يا حفيداتِ الشمس
المخطوفات ...
الضائعاتِ
في السجلاتِ المحروقة
بشرارات فتوحاتِ
المقدس ....
لم يكن اخفاؤكنّ يومًا
بحثًا في جلساتِ
الحكومات ...
أمهاتٌ
كتبنَ بدموع قلوبهنّ
رسائلَ الى الشمسِ
يسألنَ
بين تجاعيدِ الاحزان
عن فتياتٍ
لم يبقَ منهنّ
سوى ظلّ اسمائهنّ ...
أصمتُ ...
أحترقُ ...
ثم أصرخُ
في وجه الصمت ...
ماذا عن ضمائركم
الخالداتِ في نومٍ عميق ...
أجسادٌ في باغوز
لاتجد الهدوء
في البحث عن قاتلها ...
كيف تنامون
وما زالت قاصراتُ الشمسِ
في المجهول !
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟