قصيدة الظل لايموت

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 6163 - 2019 / 3 / 4 - 21:40
المحور: الادب والفن
    

قصيدة
الظل لايموت


من ضاع ضاع
هو و قد يضيع
معة كثيرين
كما لاتتحدى
كافرا او فاجرا
او انسان
مسة الحنين
فليس لدية
ما يخسرة
الجعبة فارغة
ومقطوعة الوصال
كيف يكون
الحال
بالتفاهم
والتربية
لماذا
نربى فاجرا
او كافرا
-----
الجنس و الفجور
يببد الانسان ويهلكه
وان سكن القصور
والكفر البور
هو ايمان
بالقدماء
وان اخطأوا
ولو جاءوا
بألف جور
لكن العقل
بابة التوحيد
والنقاء
والمضللين
هم الاشقياء
نحن لا نحزن
الا عليهم
موتوا بغيظكم
الى الفجار
والكفار
انتم حجتكم ضعيفة
ولا تؤمنوا بما تقولوا
للاسف تحبون
ان تنشروا ذلك
يلا العجب
يلا السخافة
-----
من قال النوق
الرعشاء
ذات العدد الغفير
قد تأتى بالخير
الكثير
كيف
يا صاح
لو عادينا
إمرئ
كل حياتة
تأتية النوق
الرعشاء محملة
بالحياة والرضاء
ايها المجادلون
لماذا تشرحون
بدون إستثناء
تأتون بالتعب
السنمار
فهل يضيع
كل البناء
انا اقول لا
لانة بقلبى
-----
انا ساخرج الان
ما تلك الافكار
التعيسة بلا حبور
أى شمس
تظهر هذا الظل
المسجور
لأضيع
مع الضائعين
ان كل الطيور
حامت حول الاوارى
لا يقفها اى سور
لكنهم ليسوا حيوانات
الشمس لا تنطفئ ابدا
وهى طوال العمر
لاتسقط
ولا تغرب ولا تعود
ان كانت تسقط
على الاديم
بعض الورود
-----
يا حبيبة العمر
ادركت الان
انك ذهبتى بعيدا
الظل يهرم
الظل يموت
لكن الضحى اقسم
امام الجدران
ان الظل لايموت
----
يا رفاق الظل يموت
فى الكوكب البعيد
عندما الكون
يضحك سعيد
هناك الظل
ثلاثة لكن كلهم
يموتون
انهم فى المجرات
البعيدة يكفنونة
-----
افزعت السيارات
فهل تلك المواتير
تفزع
لكنها تدهس
البشر
والحيوانات
والعواساء
من الخنافس
الحوامل
يكون هناك الظل
متوجس
-----
احصد ماتشاء
فهو زمنك
لكن كيف
فى غير زمانك
يكون حصادك
الحب لايموت
لكن القلوب
هى التى تموت
فى فصل مثل
فصل الربيع
تلك القلوب افناها
الردى المهيع
----
الشمس تغرب
فى الشفات
ان الظل
لايدركة الممات
الا فى المساء
فهل تكون
حياتى كلها
ظلماء
لا بل
ان الظل لايموت
محمود العياط

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات