روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6163 - 2019 / 3 / 4 - 21:40
المحور:
الادب والفن
لم تزل تغط في نوم عميق
وأصحاب الكهف
فروا بجلودهم من قرع طبول الحرب
إلى حروبهم
كل من حولي
يرقص على صرخة فؤاد ..
يستغيث من وجده .. حبيبتي
وجدران سجن الأمنيات
تتلقف الصدى
تردده على الملأ
من أوتار متخشبة
أنت تحلم
والحلم .. طوق من النار
في مداعبات الوهم
ليتك تجاري رقص الجوقة
على حلبات النفاق
حبيبتك .. سافرت على أجنحة الخيال
بعد آخر صفعة من وعود الحب
بعد غزوات جحافل غنيم العصر
على مدينة .. كانت مدينتك
بعد نصب راية .. الله أكبر
على منزل .. كان منزلك
لا تصرخ من أحشاء ملتهبة
الجوار موبوء بفيروسات الرغبة
والرغبة .. حصان جامع
يستسلم للرسن .. بعد كسب الجولة
سمعتك ذات مرة
تقرأ باسم مدينتك
في محفل الشعر .. قصيدة
وتلقن الجمهور اسما
صفقوا له طويلا .. ولم تصفق إلا دموعا
حينها .. نهضت سيدة تلقنك درسا
من خبرة العمر
من تمننك بالحب ..
تفتح عليك أبواب الجحيم
وأنت معصوب القلب والعينين
فبكيت .. وأبكيت القصيدة في صدري
وكان الصمت سيد الحضور
٤/٣/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟