كيف نبنيّ ألحضارة؟

عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6162 - 2019 / 3 / 3 - 22:38
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

كيف نبنيّ ألحضارة؟
يُمكنك آلمساهمة – كلٌّ حسب طاقته ووسعه - في بناء الحضارة الأنسانيّة والمدنية كيفما كنت من خلال الجهود التي تبذلها لنيل إختصاص معيّن تحصل من ورائه على خير الدّنيا وعزّتها و ثواب الآخرة و نعيمها, و إن كنتَ عاجزاً على ذلك وحتى عن كتابة بحث أو مقال علميّ أو فلسفي؛ فيُمكنك على الأقل تسجيل و جمع الأخبار الهامّة و الأحداث الواقعة وتوثيقها لتكون إرشيفاً ومرجعاً للآخرين والأجيال ألقادمة بجعلهم أمام الصورة الحقيقية والأرقام الموثقة!

ففي مثل هذا اليوم 3 مارس .. حدث التالي:
3مارس: عيد التحرير في بلغاريا, و عيد العمال في أستراليا.
1924 -إنتهاء الخلافة العثمانية رسمياً, بإزاحة الخليفة عبد المجيد الثاني ونفيه وجميع أفراد أسرته على يد كمال أتاتورك
1938 - إكتشاف النفط بالمملكة العربية السعودية, والذي أصبح وبالاً على الأمة
1939 - مهاتما غاندي يبدأ بالصوم في مومباي دفاعاً عن وحده واستقلال الهند
1956 - صدور قانون الانتخاب المصري والذي منحت فيه المرأة حقّ الانتخاب لأوّل مرّة
20أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة تمنح جوائز الأوسكار لفيلم (12 عاماً من العبودية) كأفضل فيلم، وماثيو ماكونهي كأفضل ممثل، وكيت بلانشيت كأفضل ممثلة – 2014

بلا شك هناك الكثير من الأحداث و الوقائع الأخرى العامة والخاصة, يمكنكم إضافتها بصرف دقائق معدودة عليها يوميّاً, فكل إنسان صادفته و تصادفه حوادث و ذكريات و مواقف مختلفة يعيشها على الدّوام, لكن قلّ مَنْ يُسجّلها و يُوثّقها صورة وصوتا إلا القليل لتكون إرثاً للأبناء والمقربين والناس, لتكون بآلتالي مساهمة و نشاطاً فعّالا و مرجعيةً لخدمة وبناء ألمدنيّة والحضارة الأنسانية للفوز بآلجنان والخلود في الوجود؟ لكن الشعب الذي هُضِمَ حقوقه وذاق الويلات من السياسيين عبر التأريخ؛ لا أعتقد بأنّه يفعل ذلك ولا أقل من ذلك!
ألحل الوحيد: هو تغيير القانون الوضعي الحالي, تحجيم مشاركة ألأحزاب في السياسة والأنتخابات والأهم محاكمة الفاسدين السابقين الذين دخلوا العملية السياسيّة ولم يغييروا للأحسن.

#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات