روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6162 - 2019 / 3 / 3 - 17:59
المحور:
الادب والفن
شغف أذار
شمس .. تستفز محنتي
في إطلالة العمر
انطلاقة مدوية
تسطر للتاريخ
ملحمة صارخة بلغة الأساطير
قصيدتي تغطي وجهها .. خجلا
من ضوضاء .. يمتحن النعاس
في المجرات
حواس تستنجد خيوط الفجر
من أطلال
تربعت فوق قلاع محصنة
وبين الدوالي وأوراق العنب
معصرة نبيذ
تشد الرحال إلى عمق ليل
يغازل وريقات ياسمين مكدسة
استنشق عبيرها...
لألقي بنفسي بين براثن عفوية مفرطة
تخدر السعادة بين أناملي
على وقع تيار
يدحرج هدوء النسيم
في تمرد مضن
إلى محرقة الشمس
لتقتلع من الآهات .. من الأوجاع
أسقام رحلة .. لم تطأها قدمي
فأنساب كدالية على جدارن
كان قصرا مشيدا
قبل أن ينحر البشر
كل حجر .. كل زواية
من اروقة حصون قلعتي
في روحي المستفزة
بوهج أذار .. بنيرانها
أبدلها بوريقات خضراء نضرة
بالكاد بدأت رحلتها
بالكاد تشهق أول شهقة
كطفل مولود
لأول مرة يبصر رونق النور
٣/٣/٢٠١٩
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟