أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - بمناسبة الذكرى السبعين لاستشهاده دار المدى تستذكر الرفيق الخالد فهد














المزيد.....

بمناسبة الذكرى السبعين لاستشهاده دار المدى تستذكر الرفيق الخالد فهد


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6161 - 2019 / 3 / 2 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أقام بيت المدى صبيحة الجمعة الماضية جلسة استذكارية بمناسبة الذكرى السبعين لاستشهاد الرفيق الخالد يوسف سلمان يوسف " فهد " مؤسس حزبنا الشيوعي تقديرا للدور البارز الذي لعبه بنشر الفكر التقدمي وموقفه الراسخ بالدفاع عن الطبقات الكادحة وشغيلة الفكر .
إدار الاستذكارية الإعلامي طه رشيد والذي ذكّر في مستهل الجلسة، بعد الوقوف دقيقة حداد تخليدا لذكرى شهداء الحزب الشيوعي والحركة الوطنية، من ان قادة حزبنا قد اعتلوا منصة الخلود، وهم يهتفون بحياة الحزب ويتقدمون الى الاستشهاد من أجل ذلك الحلم الإنساني العظيم، من أجل العدالة والوطن الحر والشعب السعيد.. ورغم الخسارة الكبرى التي مني بها الحزب في شباط ١٩٤٩ بإعدام قادة الحزب، الرفاق فهد وحازم وصارم، إلا أنه نهض من جديد مخيبا امال السفير البريطاني، الذي أشرف بشكل مباشر على المحكمة الصورية للرفاق، مصرحا بأنه سوف لن تقوم قائمة للحزب خلال عشر سنوات كما كان يامل! واكد رشيد بأن الحزب نهض من جديد وساهم وساند بكل قواه تفجير ثورة الرابع عشر من تموز ١٩٥٨.
كان أول المتحدثين د. سيف عدنان القيسي،( سبق وأن نال شهادة الماجستير عن اطروحته حول تاريخ حزبنا الشيوعي من ١٩٤٩ حتى عام ١٩٦٨، بينما كانت اطروحته للدكتوراه عن تاريخ الحزب بين ١٩٦٨ و١٩٧٩) مستعرضا مسيرة الرفيق الخالد فهد منذ ولادته وحتى استشهاده، مبينا الثقافة الواسعة للرفيق فهد واطلاعه على ثقافات متعددة، وبالأخص الماركسية، بحكم معرفته للغة الانكليزية، بالاضافة لمسات القائد الفذ التي كان يتحلى بها وموقفه المبدأي من قضية العمال وبقية الشرائح الكادحة.
وكان المتحدث الثاني عضو اللجنة المركزية لحزبنا الشيوعي الرفيق فاروق فياض الذي لخص حديثه بنقطتين وهما الأسس التي اعتمد عليها الرفيق فهد كما ذكرها الرفيق الراحل زكي خيري والمتمثلة باعتماده في بناء الحزب على طبقتي العمال والفلاحين، باعتبارهما الاجدر بمحارة الاستعمار والاستغلال، اما النقطة الثانية فكانت حول الميثاق الوطني الذي عرضه الرفيق فهد على الكونفرنس الأول عام ١٩٤٤ والتي حددها الرفيق فاروق بمجموعة من النقاط شملت التنمية الصناعية والزراعية والتجارية ومنها أيضا التعليم وحقوق المرأة ومقترحات حول حل المسألة القومية في العراق، الموقف السياسي المتقدم عن القومية العربية وجوهر مشكلة قضية فلسطين والاحتلال الصهيوني.
في ختام الجلسة أشار طه رشيد إلى أن حكومة ١٤ تموز ردت الاعتبار للرفاق الثلاثة فهد وحازم وصارم واعتبرتها شهداء الوطن والشعب في قرارها الصادر في ٢٤ سباط ١٩٥٩، ولذلك طالب رشيد باسم كل الحاضرين بأن تخطو الحكومة الحالية نهج ثورة ١٤ تموز وتقوم بإعادة الاعتبار لهؤلاء الشهداء ولشهداء الحزب كافة الذين سقطوا على مذبح الوطنية والحرية وخاصة شهداء الانقلاب الفاشي ٨ شباط عام ١٩٦٣.



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملفات الثقافة المتشابكة والوزير الجديد!
- المسرح بوابة المصالحة!
- اول غيث الثقافة@
- ليلك ضحى .. مسرحية تغسل الافئدة من الافكار الإرهابية!
- تجديد الخطاب الديني!
- - تقاسيم - عراقية في القاهرة!
- مهرجان المسرح العربي.. اليوم في القاهرة وبعد غد في بغداد!
- حفل بهيج بعودة الفنانة فريدة محمد علي إلى وطنها
- تجديد الخطاب الديني
- الحكومة الجديدة ومحاربة الفساد
- الرحيل بين عالمين!
- مقاربة مسرحية عربية اوربية
- اصحاب الجاكيتات الصفراء!
- مقاربة برلمانية
- دائرة- الصفر- البغدادية!
- ماذا يريد الشعب؟!
- ابو طبر من جديد!
- الاحتفاء بالمسرح العربي
- توافق الكتل ومستقبل العراق!
- مهرجان الصحافة العراقية


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - بمناسبة الذكرى السبعين لاستشهاده دار المدى تستذكر الرفيق الخالد فهد