روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6161 - 2019 / 3 / 2 - 18:42
المحور:
الادب والفن
سفر في جماح الخريف
اسطوانات مشرخة
تتكرر مراتٍ.... ومرات
بجرعات من الاستسلام
نرفع رايات للسلام...
تتمزق بين الحين والحين
تطرحنا لقافلة المطلوبين
في لائحة أطفال يتجرعون الألم
بصمت دموع الأيتام
لم يحلموا..
لم يرسموا..
إلا أحضانهم الخاوية
و نعش ينادي للحرية
يزج بهم لقفصٍ
كعصفور جريح مطارد
يلتف حول نفسه
ليشعل شمعة ترتعش من هبوب
رياح قوية
من بحات حبال صوت جامح
ينادي...
كصوت المأذن
كأجراس الكنائس
أنا أهوى الحرية...
أنا أعشق الحرية...
تشب نيراناً في المدى
تشعل براكين الثورات
لنسقط في طابور الاشقياء
صباحاً.....ومساء
ننحدر نحو هالات الهاوية
كلما صرحنا
عاش الوطن
لنغزل دون ملل
عربون ولادة آمالٍ
تطفو فوق القمم
نحتضنها في نسمات براري وطني
نعيد صياغتها
بنفحات البارود
المنهمر من خلجات أضلع الثوار
نزيل سنين القحط
لحظات الضعف
هيجان الأحلام
ببسالة فرسان الميادين
نفك رموز أنين الدم
على جراح صدر الشهيد
١٦/٢/٢٠١٩
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟