أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولةً عبد الجبار زيدان - من السيرة الذاتية














المزيد.....

من السيرة الذاتية


خولةً عبد الجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6161 - 2019 / 3 / 2 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


وافترقنا. ..بعد مايربو على نصف قرن صرنا الواحد منا في غير قارة ... واحد في شمال الكرة الأرضية والآخر مابين بين !!!! يارفيق الدرب في أول صباه. ..أخاف الليل وحدي. . وأغلق الباب أول المساء.. وأقول من ياترى وراء الباب !!!!. . أخشى الوحدة والظلمة وأذكر لصوصا زارونا ذات يوم قبل الفجر. .. أخذوا كل شيء والحمدلله تركوا لي أعز أثنين. .. لم يعد المال يعني أي شيء لي من زمان... من أكثر من أربع عقود. . الأمان. الأمان. . و شيء من جمال الروح والطبيعة. . هي ما صرت اصبو إليه. . يارفيق الدرب في أول صباه. ..لم أزل تلك ليلى في أول صباي. ..مر زمن عملاء أبو ناجي وبعدها زمن الزعيم. . ثم زمن مرعب لا أقوى على ذكره مرتين! !!! ثم زمن من إن حضر لايعد وإن غاب لا يحتسب!!! ثم جاء زمن تبرأت أنا وأنت منه. . زمن الخيانة والغدر وجبهة الحمل والذئب. ..لم نكن حملانا ولم يكونوا ذئابا! !! لكنه الخطأ الرهيب حين صدق بعض الرفاق. ..كان زمنا آفاقا .. مافيه سوى غدر وخيانة ...واستطعنا أن نبقى كما نحن . .. يا رفيق الدرب في أول صباه ... ثم جاء زمن القتل الجماعي واعدام الشباب. .و ضاع من ضاع من الإخوان والأصحاب. .. وبقينا نستظل بحيطان كثيرة لكننا كما نحن بقينا. .. ودخلنا الحرب وضاع الباقي من أحلى أصحاب صبانا. . ثم بدأ إطلاق النار. . فرحوا يومين. لا أكثر! !! ثم عبرناها الحدود في آب من أعوام كثيرة. . وتلفتنا حولنا أنا وأنت. . كيف الكل من حولنا. . وتحولوا إلى لصوص بيوت وبنوك. .. ولم ندخل البيت أي حرام. .. ثم ابتدأت عاصفة الصحراء والموت الزؤام. ..ولم نهاجر ولم نغادر بل بقينا ياقلبي نوزع الحب خوفنا أن ينتهي الحب و نقرأ على وطني وبغداد السلام. .. يارفيق الدرب الدرب في أول صباه. .. لم نزل في أول صبانا. . إذا طرحنا من عمرنا كل أيام الخنازير التي مرت علينا ويبقى اول العمر ما أحلى شذاه! !!! رائحة النرجس في نوروز آذار. ... الأحمر الجميل في أول أيار. ..وتورد خدود الصبايا العاشقات. .. واختباء ذاك العاشق الشيوعي الجميل في بيتنا ذات يوم وبقاء الذكريات. .. رحلوا رحلوا. . الكثير الكثير رحلوا لكنهم تركوا عطرا خلفهم و توزعوا في الشتات. . .. وبقينا انا وأنت يارفيق الدرب في أول صباه...يذكرنا البعض والبعض لا!!!! ويقولون أيام الزمن الجميل. . للأسف ماعشنا أبدا زمنا جميلا ففي كل عقد من العمر جربنا الحزن. . والهم الثقيل. ..وفرحنا مرة ومرات لا!!! ثم راح هولاكو وجاء مليون لص بوجه ورع يخفي خلفه مليون هولاكو. .. يتبع في يوم اخر. خولةً زيدان /كالكري



#خولةً_عبد_الجبار_زيدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولةً عبد الجبار زيدان - من السيرة الذاتية