بابلو سعيده
الحوار المتمدن-العدد: 6161 - 2019 / 3 / 2 - 08:01
المحور:
الادب والفن
1 ـــــ انتظار
المفكر الأديب "حسن أحمد زُهيري .. جدّ بوليفار سُعيده الذي قدّم لنا قصيدة داليّة متفرّدة مطلعها . " حُبلى ، لألف خلت ، رقّت، ولم تلدِ حيرى ، وليس لها في الأرض من سَنَدِ" نّها لوحة انتظار طويل الأمد لأُمّة " حُبلى " بالهزائم .. وأُم بيوبوجيّة " حُبلى " بالأمل " لألف " يوم " خلت " مضى . " رقّت " نتيجة الانتظار . " ولم تلِدِ " وليداً يحرّر أرضها وإنسانها . "حيرى " في تحديد ساعة المخاض " وليس لها في الأرض " الكون . "من سَنَدِ " مساعد يُعيد لها سَيناءها وجولانها . وجاء الوليد في السبعينات ليخترق في 6 أكتوبر 1973 على أيدي القوّات المصريّة والسّوريّة خطّي ألون.. وبارليف الاسرائيليين . وعندما لم يستطع " الوليد " أن يحقق ما يصبو إليه ..عاد افتراضيّاً ثانية .. إلى رحم أمّه .. منتظراً ولادة جديدة .. لفرْصة أخرى ملائمة .. تعيد الجولان بالقوّة أو
بالمفاوضات السلميّة إلى حضن الوطن .. وتُعيدنا إلى ذلك الزمن الجميل
.
إ .
#بابلو_سعيده (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟