|
الفلسفة والعداء للمعرفة
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 6160 - 2019 / 3 / 1 - 22:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
روّج كثيرون لآفة (التكيف) بإعتبارها ميزة اجتماعية، فى حين أنها تعنى التكلس والجمود حتى مع الظواهر(الطبيعية والاجتماعية والسياسة) الضارة بالإنسان، ولم يُخلــّـص البشرية من هذه الآفة إلاّ الفلسفة، بينما تحرص المؤسسات الدينية على تثبيت (التكيف) فالمؤمن بديانة ما يرى أنّ ديانته هى (الصواب المطلق) وباقى الأديان هى (الخطأ المطلق) وداخل الدين الواحد تتصارع المذاهب..وكل فريق يحمل راية (الصواب لنفسه والخطأ لغيره) لذا فإنّ أبناء الديانات والمذاهب المختلفة خلقوا ظاهرة (الجيتوهات النفسية) رغم أنهم يعيشون فى مجتمع واحد، لأنهم يرفضون إعمال العقل الفلسفى المؤسس على رفض الثوابت..وإعادة النظرفى التراث الموروث وإلى أى درجة يتسق هذا التراث مع مفاهيم الحرية التى أشاد أعمدتها الفلاسفة على قاعدة الفصل بين ديانة الإنسان (فهذه حريته الشخصية) وبين فرض ديانته أومذهبه على الآخرين. وأنّ هذا الفصل لوتحقق فسوف تختفى كارثة خلط الدين بالسياسة والاقتصاد والفن والأدب إلخ. البداية الحقيقية لنشأة الفلسفة كانت قدرة العقل الإنسانى على استخدام ملكة (الدهشة) التى خرج حب السؤال من رحمها..وبالتالى مهّـدتْ الطريق لهدم التكيف..والسؤال تشعــّـب لأسئلة: إنّ ما حدث بشكل ما، لماذا لم يحدث بشكل مختلف؟ هل نأخذ من الآخرين ما يـُـناسبنا أم ننغلق على أنفسنا؟ لماذا كانت ظاهرة (الغزو) من أجل احتلال الشعوب ونهب مواردها؟ ومتى يتحقق (السلام) بين شعوب العالم؟ هذه الأسئلة (وغيرها) لايملك جرأة طرحها إلاّ العقل الفلسفى (العقل الدينامى) بينما (العقل الاستاتيكى: المتكلس، الثابت، المتجمّـد) لايملك هذه الشجاعة، لأنه يخشى معارضة ثوابته التراثية..وبينما تحرص الفلسفة على ترسيخ دعائم (النسبى) فإنّ أعراف بعض شعوب (ما قبل التدوين) كانت تعمل على ترسيخ المطلق ضد النسبى..وإذا كانت بعض النصوص التراثية فرّقتْ بين المرأة والرجل (فى بعض المجتمعات القديمة) فإنّ المؤرخين والرحالة أمثال هيرودوت (484- 425 ق.م) وديودورالصقلى (90- 30 ق.م) وسترابون اليونانى (150- ق.م) شهدوا مجتمعات كانت المرأة فيها مُـتساوية مع الرجل فى كافة الحقوق مثل المجتمع المصرى القديم..كما جاء فى كتب علم المصريات. وبينما تكون لغة الفلاسفة هى النقد الموضوعى فيما بينهم.. وهوما أدى إلى تطويرالمذاهب الفلسفية من جيل إلى جيل، فإنّ لغة (التكفير) هى سلاح الكاتب (النصوصى) الذى أغلق عقله على النص وحده..وإذا كان المشهورعن الإمام الغزالى أنه كفــّـركل من قال بقـِـدم العالم فى أغلب كتبه خاصة كتابه (تهافت الفلاسفة) فإنّ ابن رشد (الذى حازصفة الفيلسوف التنويرى فى الثقافة العربية) لجأ إلى تكفيرالمُختلفين معه خاصة فى كتابه (فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال- دارالمعارف المصرية- عام1983- دراسة وتحقيق د.محمد عمارة) وقد تعمّدتُ التركيزعلى ابن رشد الذى تصفه الثقافة المصرية (والعربية) السائدة ب (الفيلسوف الكبير) رغم أصوليته واستخدامه للغة التكفير، لأصل إلى نتيجة يتجاهلها كثيرون وهى أنّ العرب لم يخرج من بينهم (فيلسوف) بالمعنى العلمى لهذا الوصف..وتلك الحقيقة اعترف بها البعض مثل المفكرالعراقى (عبد الأميرالأعسر: مواليد 1940) فى كتابه (مقاربات فلسفية فى تشريح العقل عند العرب– طبعة هيئة قصورالثقافة المصرية– عام 2016) حيث كتب ((... لم يستطع العرب- طوال القرن العشرين- أنْ يـُـنجبوا فلاسفة بالمعنى الحقيقى للفيلسوف)) وكرّرنفس المعنى فى الصفحات: 26، 80، 114، 127، 240) وحتى ابن سينا الذى صنــّـفه العرب على أنه فيلسوف..ورغم أنه حاول التوفيق بين الفلسفة والدين، فقد فشل نتيجة محاولته العقيمة..والدليل على ذلك أنّ الكهنوت الدينى اعتبره (زنديقــًا) ووصفه آخرون (أقل حدة) بأنه ((قصيرالنظر)) وأعتقد أنّ السبب الرئيسى (صحيحة لغويـًـا وليس الرئيس) أنّ العرب تجاهلوا القضايا الكونية التى تتعارض مع النصوص الدينية..وهوالتحدى الذى قام به فلاسفة أوروبا، بل نجد فى التراث اليونانى القديم حكيمًا مثل (أبيقور) قال إنّ الفلسفة نشاط يوصلنا إلى الحياة السعيدة عن طريق الأدلة العقلية والبراهين الاستدلالية. أى أنه ركزعلى أهمية (الملاحظة) لإقامة الدليل العقلى..وكتب المفكرالمصرى د. زكريا إبراهيم أنّ ((التأمل الفلسفى يختلف اختلافـــًـا كبيرًا عن التأمل الدينى. فليس للتأمل الفلسفى أى موضوع للعبادة أو أى مكان مقدس أوأية صورة محددة)) (د. زكريا إبراهيم- مشكلة الفلسفة- دارالقلم- عام1962- ص95) وكتب ديكارت ((إنّ الفلسفة وحدها هى التى تــُـميّزنا عن الأقوام المتوحشين والهمجيين. وحضارة الأمة وثقافتها تـــٌـقاس بمقدارشيوع التفلسف الصحيح فيها..وأنّ الإنسان الذى يحيا دون تفلسف هوكمن يظل مُغمضًا عينيه لايحاول فتحهما)) وأعتقد أنّ إغلاق العين (بالمعنى المجازى) هودرجة عالية من الأنيميا الحادة فى ملكة إثارة (الدهشة) التى يتمتع بها الفيلسوف الحق ومنها تنطلق أسئلة الوجود وصدق أرسطوعندما قال ((إنما الدهشة هى الأم التى أنجبتْ الفلسفة)) ولكن ما يعنينى أكثرهوتأثيرحركة الفلاسفة على حياة البشر، وبدقة أكثرفإننى أطرح تلك الفرضية: لولم يشهد التاريخ التطورفى العلوم الإنسانية (وبالأخص كتب الفلسفة) فهل كانت الحريات الشخصية والسياسية، فى العصرالحديث كما كانت فى العصرالقديم والعصرالوسيط؟ وهل مجال حقوق الإنسان فى العصرالحديث، ارتقى وتطوّرعن العصورالسالفة أم لا؟ يذهب ظنى أنه لولا التراكم المعرفى، من خلال كتابات الفلاسفة (خاصة فلاسفة التنوير) لظلّ إنسان العصرالحديث مثل إنسان العصورالقديمة، حيث كانت المجتمعات الإنسانية تنقسم إلى (عبيد) و(أحرار) لدرجة أنّ الفيلسوف أفلاطون تعرّض للبيع فى سوق العبيد، نظرًا للخلاف بينه وبين الحاكم، لولا أنْ تعرف أحد تلاميذ الفيلسوف عليه فاشتراه وأعتقه.. وبالرغم من أهمية أفلاطون فى تاريخ الفكرالفسفى ((فإنه اعتبرالديمقراطية أحد أنظمة الحكم الفاسدة..وجعل الطغيان نتيجة مباشرة للديمقراطية)) (د. إمام عبد الفتاح إمام: الديمقراطية والوعى السياسى– نهضة مصر- عام 2006- ص16، 34) ولعلّ القارىء يتذكــّـر ما الجريمة التى ارتكبها الرومان ضد (العبيد) الذين ثاروا ضد تلك (العبودية) فى ثورتهم الشهيرة التى كانت بقيادة سبارتاكوس ، ولكن تـمّ قمعها بكل وحشية، لدرجة صلب ستة آلاف إنسان على امتداد الطريق من (كابوا) Capua إلى روما (مارتن برنال: أثينة السوداء– مجموعة مترجمين– المجلس الأعلى للثقافة – عام 1997- ص 705. لذلك أعتقد أنّ دورالفلاسفة ساهم فى ترسيخ معانى الحقوق الشخصية والسياسية التى حصل عليها إنسان العصرالحديث، خاصة فى الأنظمة (المؤمنة) بآليات الليبرالية، ومن بينها (الإيمان) بالإنسان (الفرد) و(الإيمان) بالمفهوم العلمى لمعنى (المواطنة) ثــمّ ظهرتأثيركتابات الفلاسفة على مواثيق حقوق الإنسان العالمية ودساتيربعض الأنظمة. وقد تعرّض كثيرون من الفلاسفة للاضطهاد..وأثبتتْ وقائع التاريخ أنّ هذا الاضطهاد تـمّ بتحالف المؤسسات السياسية مع المؤسسات الدينية..وكانت واقعة إعدام الفيلسوف اليونانى سقراط بداية هذا الموقف العدائى من الفلسفة، خاصة إذا علمنا أنّ التهمة الموجّهة لسقراط هى ((إفساد عقول الشباب والترويج للآلهة الأجنبية)) هذا الإتهام يدل دلالة قاطعة على تحالف مؤسستىْ الحكم والدين، المؤسسة الأولى تحجّجتْ ب ((إفساد عقول الشباب)) لمجرد أنّ سقراط كان يبذرفى عقول مستمعيه أهمية التفكيرالحر، وعدم التسليم بكل ما يقال..ومقاومة تصديق أية ثوابت إلاّبعد إعادة النظرفيها..إلخ، أما تهمة ((الترويج للآلهة الأجنبية)) فهى من صياغة مؤسسة الدين التى تحرص على الأحادية وتــُـعادى التعددية..والنتيجة عدم التعرف على معتقدات الشعوب الأخرى. وإذا انتقلنا من العصورالقديمة التى شهدتْ (ظاهرة الأديان الأرضية) إلى عصر(الأديان السماوية) نجد مفارقى مُـذهلة، فعندما دخلت المسيحية مصرآمن بها كثيرون وتخلوا عن ديانة جدودهم..وعانوا من اضطهاد الرومان 250 سنة، إلى درجة تقديمهم للوحوش فى الملاهى الكبرى..واستمرالاضطهاد والقتل إلى عام 313 بصدورإعلان ميلان الذى نصّ على (التسامح الدينى) واستقرالوضع أكثربعد أنْ اعتنق الامبراطورقسطنطين المسيحية. ثـمّ أصبحتْ هى الديانة الرسمية لكل الدول الخاضعة لروما. كان المنتظرأنّ من عانى الظلم ينشأ لديه وجدان يرفض أنْ يكون ظالمًا..ولكن ماحدث هو العكس، حيث مارس الأساقفة الاضطهاد ضد الذين رفضوا اعتناق المسيحية..وظلوا على إيمانهم بالديانة القديمة..كما شمل الاضطهاد بعض الطوائف المسيحية..وشمل تحطيم التماثيل بإعتبارها (وثنية) وتحويل المعابد إلى كنائس..وتحطيم معبد السرابيون، وهوتحفة معمارية. وكانت قمة التصاعد المأساوى عندما قرّرالمؤمنون بالمسيحية اغتيال الفيلسوفة المصرية/ السكندرية هيباتيا. هيباتيا (370- 415) فيلسوفة مصرية وعالمة فى الرياضيات..وهى ابنة (ثيون) أستاذ الرياضيات فى متحف الإسكندرية..وكتب عنها ديورانت فى قصة الحضارة- المجلد الثانى. وجورج سارتون وادوارد جيبون وبرتراند رسل وآخرون..ومن المصريين د. توفيق الطويل ود. زكى نجيب محمود. بخلاف الروائيين والشعراء الأوروبيين..ووصل اهتمام العالم المتحضربهذه الفيلسوفة المصرية أنْ أصدرتْ جامعة الينوى الأمريكية مجلة فلسفية اسمها (هيباتيا) وفى أوروبا وأمريكا عشرات الجمعيات والمجلات العلمية والفلسفية التى تحمل اسم جدتنا (هيباتيا) وأنتجتْ إسبانيا فيلمـًـا سينمائيـًـا عنها حصد عدة جوائزعالمية، بسبب دقة المعلومات وبراعة الإخراج..ومجمل العناصرالإبداعية والفنية. كانت هيباتيا ذات جمال أسطورى، وبالرغم من ذلك رفضتْ كل عروض الزواج وفضّلتْ التفرغ للعلم والفلسفة..وكتبتْ عنها دائرة المعارف البريطانية أنها جمعتْ بين التواضع والجمال والقدرة العقلية ((فجذبتْ عددًا هائلا من التلاميذ)) وكان من تلاميذها أساتذة وفلاسفة، كانوا يأتون من أكثرمن دولة ليستمعوا إلى محاضراتها، من بينهم الفيلسوف اليونانى (دمشيوس) والعالم (سينسيوس) الذى اعترف بفضلها عليه فى تثقيفه..وأنها شرحتْ له مؤلفات أرسطو وأفلاطون وبعض العلوم الطبيعية مثل الفلك والميكانيكا والرياضيات..وكانت تــُـكرس دروسها لتعظيم أهمية الحب الروحى لا الجسدى..وقال عنها معاصروها أنها كانت تتربـّـع بشرف ((على قمة الأسرارالفلسفية)) وذكرد.إمام عبد الفتاح إمام أنّ هيباتيا أنجزتْ حسب ما كتب سويداس فى معجمه ثلاثة كتب: شرح على كتاب ديفونطس السكندرى فى علم الحساب. والثانى شرح على كتاب بطليموس (المجموع الرياضى) الثالث شروح على (قطوع المخروط) أبولونيوس البرجى..كما أنها اخترعتْ (البلانسفير) وهى خريطة ذات ثلاثة أبعاد لنصف الكرة السماوية. أوالآلة الفلكية القديمة المسماة الاسطرلاب..والاختراع الثانى هوجهازقياس الوزن النوعى للسوائل..وهونوع من الهيدرومتر(د.إمام عبد الفتاح إمام: هيباتيا– فيلسوفة الإسكندرية – مجلة عالم الفكرالكويتية– المجلد رقم22– العدد 3، 4- يناير/ مارس/ إبريل/ يونيو1994. الصفحات من 192- 219) **
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رامى مالك والأوسكار وتزويرالانتماء الوطنى
-
الوباء المُهدد لتقدم الشعوب
-
الشعب الجزائرى ينتفض ضد تأبيد الحكم
-
الصراع بين اللغات القومية واللغة العربية
-
الحضارة المصرية مازالت تبهرالمتحضرين
-
الصحافة الإسرائيلية : هل تتمتع بالحرية
-
أيهما يحقق العدالة الاجتماعية: النظام البرلمانى أم الرئاسى؟
-
حماية الدستور بين الشعب والجيش
-
تحذيرالمثقفين المصريين من الخطرالصهيونى
-
دلالة الاعتداء على رئيس مجلس الدولة
-
ماكرون يذكرأردوغان بالمذابح ضد الأرمن
-
قراءة فى بعض كتب العقاد
-
آثارالتعصب الدينى والمذهبى
-
إلى متى يستمرمخطط القضاء على الشعغب اليمنى؟
-
أليس سيد درويش الامتداد الطبيعى لثورة برمهات/مارس1919؟
-
دار الإفتاء ومياه المجارى
-
هل سيقضى الفلسطينيون على قضيتهم؟
-
الجامعة العربية بين الواقع والوهم
-
مفهوم العروبة عند إحسان عبدالقدوس
-
هل سيحذرالشعب السودانى العظيم خطأ ترك الميادين؟
المزيد.....
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|