أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - قراءة في رواية حبّ في أتون العاصفة














المزيد.....

قراءة في رواية حبّ في أتون العاصفة


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 6159 - 2019 / 2 / 28 - 13:01
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت:
قراءة في رواية حبّ في أتون العاصفة
صدرت عام 2019 رواية "حبّ في أتون العاصفة" للأديبة حوّا بطواش، وتقع الرّواية الصّادرة عن "دار الهدى ع. زحالقة" في 147 صفحة من الحجم المتوسّط.
الكاتبة حوّا بطواش من قرية "كفر كما" في الجليل الفلسطينيّ، وتنحدر من أصول شركسيّة، صدر لها عام 2013 مجموعة قصصيّة بعنوان"الرّجل الخطأ".
منذ سنوات وأنا أتابع ما تكتبه الأديبة حوّا بطواش في موقع "الحوار المتمدّن" وعلى صفحتها في موقع التّواصل الاجتماعيّ "الفيس بوك". وقد لفتت انتباهي من خلال قصصها ومضامينها.
وأنا الآن أمام روايتها "حبّ في أتون العاصفة" وتمنّيت لو أنّ الكاتبة حذفت كلمة "حبّ" من العنوان، حتّى يثير التّساؤلات حول من وقع "في أتون العاصفة"، ومع ذلك فلا أملك إلّا أن أحترم خيارها.
ملخّص الرّواية: تتحدّث الرّواية عن علاقة حبّ بين هنادي وسامر، مع أنّ والد الحبيب هو قاتل والد الحبيبة، حيث يقبع القاتل في السّجن، في حين غادرت أسرته البلاد إلى أمريكا، وعادت بعد عشر سنوات من وقوع الجريمة، ليقع سامر ابن القاتل في حبّ هنادي ابنة القتيل الضّحيّة، عندما التقيا في الجامعة التي يدرسان فيها. غير أنّ هنادي كانت "مخطوبة" لابن عمّها رامز، باتّفاق بين والديهما قبل مقتل أبيها. وقد اعترض وليد وفادية شقيقا هنادي على هذه العلاقة بينها وبين سامر، وأرغمها على ترسيم خطبتها من ابن عمّها رامز، في حين رحّبت والدة سامر بالموضوع. وهذه الخطوبة التي تمّت رغم معارضة هنادي قادتها إلى الهرب مع سامر إلى أمريكا.
الهدف من الرّواية: من يقرأ الرّواية بتمعنّ سيجد أنّها تهدف إلى عدم تحميل الأبناء وزر ما يرتكبه آباؤهم من موبقات، كما أنّها تنتقد بشدّة عادة لا تزال موجودة بقاياها في مجتمعاتنا العربيّة، وهي تسمية الطّفلة كخطيبة وكزوجة في المستقبل لواحد من أقاربها.
الأسلوب: جاء السّرد الرّوائي سلسا مشوّقا هادئا على طريقة الحكايات الشّعبيّة.
اللغة: استعملت الكاتبة العربيّة الفصحى في روايتها، ولم تلجأ إلى التّعقيد اللغوي أو الفذلكة اللغويّة، وكما يبدو فإنّها أرادت أن تصل فكرتها بسهولة إلى القارئ المتلقّي.
كنت أتمنّى لو أنّ الكاتبة استغنت عن السّطور السّتّ الأخيرة في الرّواية؛ لأنها جمل تفسيرية لا داعي لها.
الزّمان والمكان: لم يرد في الرّواية زمن أحداثها ولا اسم الكان الذي تدور أحداثها فيه، وهذه نقطة لصالح الرّواية والرّوائيّة، وكأنّي بها تريد أن تطرح هذه المشكلة الموجودة في أكثر من مكان وعبر أجيال متعاقبة.
أهمّيّة الرّواية: للرّواية أهمّيّة كبيرة لأنّها طرحت قضيّة اجتماعيّة عانت ولا تزال تعاني منها مجتمعاتنا الشّرقيّة.
27-2-2019
الموقع الألكتروني لجميل السلحوت: jamilsalhut.com



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة- التحزب العشائري
- رواية المرجان البرّي والخيال الجامح
- بدون مؤاخذة- القرآن حجة على اللغة العربية
- مسرحيّة -قهوة زعترة-والكوميديا السّوداء
- زياد الحموري يحاضر في ندوة اليوم السابع حول القدس
- بدون مؤاخذة- الأقصى خط أحمر
- بدون مؤاخذة-نتنياهو يكشف حلفاءه العرب
- الياحوريات في اليوم السابع
- بدون مؤاخذة- قبرنا أهلنا
- رحيل الشّاعر خليل توما
- بدون مؤاخذة- صديقي الشاعر
- بدون مؤاخذة- استفحال الجريمة
- بدون مؤاخذة- الدعاية الإنتخابية الإسرائيلية بالدّم العربي
- ديوان -عيون القدس- والمدن الحزينة
- بدون مؤاخذة-جمهورية العشائر ودولة القانون
- أحد عشر كوكبا والمخزون الثّقافي
- رواية -سفر مريم- وأحلام المستقبل
- كسرة خبز وفلسفة الحياة
- بدون مؤاخذة- عام فارط وعام جديد
- بدون مؤاخذة- ليس دفاعا عن المحكمة الدستورية ولا عن فتح


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - قراءة في رواية حبّ في أتون العاصفة