أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - رابسودي لهولوكوست الماء














المزيد.....

رابسودي لهولوكوست الماء


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6157 - 2019 / 2 / 26 - 23:29
المحور: الادب والفن
    


أسفك خيالات الصور قاحلة الألوان على وجنة ورد الصدى مذي السهر ؛أتسمع أنين المسافة؛ يشكو جور؛ قافلة العتمة ،جرح أفره الوجع فاض،حفر أخدوده رفيف قلبي، تلظيت بين ثناياي
موجة... موجة ...موجة
صعدت للسماء لارتضع الطيف؛غسول الزعفران
ديف بنبيذ خميرة الرمان
عدت بَلُّورًا مسفوك النقط؛شقشقة كرستال ،
شبقي قشيب البروتكول لبسه جن الغروب ؛
صلصال ظل النجوم .أفواه ثعالب أمساء القراصنة تبصقني نشوة لمنحدر متأكل التضاريس،لمس استمتاعه بالتنصت أَلْمَسَني
لم يشي بما يعرف أَبَدًاكما جروف أبنائي و سواحل بناتي .رحت أنساب أسيح ...أتموشر...
حِبْرًا طائش الملامح كجنازير الوذي الدافئ...فقاع بين الحصى والمرجان؛نواتِئُ صلع الكمأ؛تتكسر رموش ضوء الفنار عليها.أمتشق ذروة تَثاؤُبِيّ,أغادر العماء الفصيح ؛خلج خديج السبال اللزج
لا يأتيني الرجس ،أنجب السحابة الحبلى بنبل البرد
أبدي السهادوطالما لا أغمض عين يلازمني الطهر .حضوري يبطل الحاجة للصعيد الجاحد
النوافذ نصبتها ثقوب شِبَاك كفخاخ للنوارس السامرة
إذ تفارق كتابها تحلق في مملكة حنينها لملاذها
كلمة وطن السمو:حروف دفترها أنا نقشتها خلاص،في غفلة سهو اللوتس قبل أن تقتاته
ضفادع النسيان .غويرة منابع الشوق تحت
شرفة حلم أتلانتس العاشقة للأعماق،
بارحتها مترع بدخان غلايين البحارة وهم يطاردون موبي ديك ،
عطشي التنباكي قرب ذا السفح ؛ كتمان خفقات عليلة
لسماء المحارق ،حيث الغابة الزرقاء لفاء
ترفس قماط خصري ،تفري حويصلات ذاكرتي الجانحة عند جزر المنافي المسحورة خلف هاوية ترحال السرينات ،المغرم بأنغامهن المثملةكلما غصن بفاكهتهن العاريةفي روحي المملحة الجروح امتلج ما في أنفاسهن من رحيق الرب لأبقى في ذروة الشهقة المبهمة
أبوح لهفة تتناسل...
تنهد تلو تنهد تلو تنهدات



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشيجيخة *******
- *قلب سَمَكَة *
- * تجليات حضروية *
- *جفول الكينونة حرف*
- *فراشة وريح*
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/13
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/12
- * تسبيح عشق سبلات مبير*E/11
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/10
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/9
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/8
- *العرفان الأصغر *
- * تسبيح عشق سبلات مبير *7/E
- * تسبيح عشق سبلات مبير *5/E
- * تسبيح عشق سبلات مبير *6/E
- * تسبيح عشق سبلات مبير *4/E
- * تسبيح عشق سبلات مبير *3/E
- * تسبيح عشق سبلات مبير *2/E
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/1
- *موقف الموقف*


المزيد.....




- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...
- -من أمن العقوبة أساء الأدب-.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجا ...
- إعلان أول مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 مترجمة على قص ...
- رحال عماني في موسكو
- الجزائر: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستقبل ضيوفه من ج ...
- أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد
- شاهد/رسالة الفنان اللبناني معين شريف من فوق أنقاض منزله بعدم ...
- عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ ...
- فنان تشكيلي صيني يبدع في رسم سلسلة من اللوحات الفنية عن روسي ...
- فيلم - كونت مونت كريستو- في صدارة إيرادات شباك التذاكر الروس ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - رابسودي لهولوكوست الماء