أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - كليلة ودمنة














المزيد.....

كليلة ودمنة


عباس عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6154 - 2019 / 2 / 23 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من منا لم يسمع عن هذا الكتاب أو لم يقرأ عنه، طبعاً اقصد الأجيال التي سبقت ظهور الآيفون، فطالما سمعنا عن كتاب ألف ليلة وليلة ولم نقرأه، طالما أتوا في كتب الدراسة على سيرة كتاب كليلة ودمنة ولم يكن متوفراً لنا في مدارسنا حتى في مراحل الأخيرة من التعليم، وسعيد الحظ من بيننا والقارئ لهذه الكتب، إنما هو من إستطاع بمجهوده الشخصي أوبمصروفه كتلميذ من الحصول عليها!..
طبعاً قرأت الكتاب في مرحلة الإبتدائي، ولم يكن ذلك شطارة من المدرسين أو من مكتبة المدرسة والتي لم يكن لها وجود أصلاً، أو أنها كانت شطارة مني، إنما الحقيقة نتيجة لشغف الوالد بالكتب القديمة، وهو الذي وفر لنا كليلة ودمنة وكذلك ألف ليلة وليلة بل حتى قصة بني هلال وبطولات عنترة العبسي من مكتبة صغيرة في سوق القماش بمدينة القامشلو، أو لنقل دكان بسعة ثلاثة أمتار مربعة أو أقل لكوردي عجوز، كانت تحوي الكثير من هذه الكتب والتي كنا نقرأ عنها في مناهج التعليم في مدراس سوريا برمتها، ولم تكن متوفرة في أية مدرسة، لذلك كما قلت لم نقرأها إلا صدفة على الرغم من الهالة المحيطة بهذه الكتب في مناهجنا كجواهر نادرة، بل أظن أنه لم يقرأها حتى أولئك الذين إنتقلوا للمراحل المتقدمة من التعليم وكذلك أغلب المدرسين!..
أظن ستسألون ماهي المناسبة حتى تذكرت الكاتب عبد الله إبن المقفع أو كما هو إسمه الحقيقي ( روزبه دازويه) وكتابه كليلة ودمنة، والذي قام بنفسه على ترجمة كتابه من الفارسية إلى العربية!..
الحقيقة قرأت عنه وإستغربت كيف كنا نقدسه في مدارسنا ونحن لم نكن نعلم عن سيرته سوى أنه كتب كليلة ودمنة وقام بنفسه بترجمة الكتاب، إنما مالذي حصل له أو لوالده على يد العرب؟. فهذا ما كنا نجهله!..
المقفع أصبح نسبه بعد إسلامه، وسمي به لأن الحجاج بن يوسف الثقفي ضرب على اصابع والده حتى فقعت، ذلك بتهمة الإختلاس!.
أما صاحب كليلة ودمنة فطريقة قتله على يد سفيان بن معاوية بن يزيد فكانت أبشع من أن تفقع اصابعه، بل أن البشاعة في قتله لم تستخدم حتى اللحظة من قبل الدواعش، ولا أظنهم تذكروا الطريقة التي إنتقم سفيان منه بسبب شتمه لوالدته، وهو الذي أمر بتسخين التنور ( أو الفرن) وبقطع أعضاءه ورميها في النار قطعة بعد قطعة!.. طبعاً التهمة لم تكن الشتيمة إنما كانت إرتداده عن الإسلام لدينه القديم المجوسية على الرغم من إنكاره لذلك!.
قصة من شرق الخلافة الإسلامية، أما في الغرب فأسألكم، هل لدى أحدكم قصة عن نهاية طارق بن زياد صاحب المقولة المشهورة في فتحه لإسبانيا ( البحر من ورائكم والعدو من أمامكم)؟!..أنا لا أعلم!..مع ذلك نجد من يقول أن الدواعش قد خرجوا عن السواء السبيل بعيداً عن الدين الحنيف، وأنا اقول أن الأمر لايتعلق بالإسلام بل بمن حمل راية الإسلام، ولا عجب إن ظهر تافه من هذه الأمة مثل زيدان أو النوري ليقول عن صلاح الدين أنه حقير!!!.



#عباس_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذر فذر
- العابرون للتاريخ
- مادلين ألبرايت والكورد
- آلأهة الأخيرة
- خصائص الشخصية الكوردية
- ملاحظة عن الأدب التركي
- يراودني حنين
- الإحباط السياسي الكوردي
- الكورد في سوريا
- الأهل وبعض الأصدقاء
- ما أجمل الحياة
- ماسبب الأساس لمشكلة الكورد
- السمة المميزة للسياسة الأمريكية
- الجرثومة القاتلة لحركة التحرر الكوردستاني
- في سورية هل :
- عشنا غرباء حتى في الوطن
- أتقننا ككورد لحس الجرح
- أمريكا الكافرة


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - كليلة ودمنة