|
في ذكرى رحيل القاص السوري تاج الدين الموسى
عبدالرزاق دحنون
كاتب وباحث سوري
الحوار المتمدن-العدد: 6153 - 2019 / 2 / 22 - 09:46
المحور:
الادب والفن
صباح يوم الأربعاء 22/2/2012 رحل عن دُنيانا القاص السوري المُبدع وكاتب المقال المتميّز والإنسان الطيب عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي السوري المُوحد تاج الدين الموسى بعد نضال عنيد مع المرض.وقبل ساعات من ذلك الصباح الحزين كُنا نتوسل إلى الأقدار كي يشفى, وكُنا نحلم بذلك خلافاً للتوجس والقلق.لكن قدم تاج الدين الموسى انفلتت من ركاب الحياة, وانطلق الحصان بدون فارسه, وها هي الكلمات قد أصابها الخدر, ولكن القلب الذي حز فيه الألم يرجع صدى الخسارة الكبيرة كصدى سهول قريته "كفر سجنة" في الشمال السوري عندما تسقط على ترابها شجرة زيتون ضخمة أصابتها الصاعقة. بموت تاج الدين الموسى يشعر المرء بأنه قد فقد شيئاً من نفسه. انتزع القدر منا إنساناً يفيض حُباً لبني البشر, وهذا جزء من طبيعته.جاء إلينا فلاحاً بسيطاً من تلك البراري الواسعة التي تحتضن رفات أبو العلاء المعري وعمر بن عبد العزيز وغادرنا علماً من أعلام القصة القصيرة في سوريا ومناضلاً لا يعرف الهوادة ضدّ العبودية والاستبداد. ما أصعب أن نحمل جثمانه على أكتافنا ونسير به إلى مثواه الأخير. ولن يتمكن المرء من ذكر كل ما يعتمل في نفسه فقد كان تاج الدين الموسى رجلاً بكل ما تحمل الكلمة من معنى. كان أميناً في حبه ودفاعه عن المستضعفين في الأرض لا يُميز بينهم في الدين أو العرق أو الجنس. وصداقاته امتدت على كامل التراب السوري من درعا في أقصى الجنوب إلى حلب في أقصى الشمال ومن الساحل السوري غرباً إلى الجزيرة الفراتية شرقاً . وهو ينضم إلى فئة الكتاب ذوي الأهمية البالغة بالنسبة للعصور, أولئك الذين تجاوزوا زمانهم في نضال حاسم لا هوادة فيه من أجل حرية الإنسان وكرامته ومن أجل ترسيخ المثل العليا الجديدة للوجود البشري. رحل كاتب القصص التي لا تفارقها روح السخرية المرة تارة وروح الفكاهة النقدية تارة أخرى, وتمتاز بمقدرة حكائية على التحفيز الواقعي والحوار المدروس الذي يستفيد كثيراً من الموروث الشعبي كالأمثال والنوادر والخصائص المحلية للشخصيات والواقع.هذا ما جاء على غلاف مجموعته القصصية (حارة شرقية و حارة غربية) من منشورات اتحاد الكتاب العرب عام 1996 والمهداة إلى أهل قريته كفر سجنة التي ولد فيها عام 1957 . اسمحوا لي أن أضيف بضع كلمات أخرى عن تاج الدين الموسى الكاتب والمناضل والإنسان. و أسأل كيف استطاع هذا الريفي القادم من بيئة ثقافية فقيرة أن يكوّن لنفسه ميزة خاصة في الفن القصصي في سورية؟ من الصعب الجواب على هذا السؤال رأساً إلا أن نقاء سريرة تاج الدين الموسى وإخلاصه وحُسن نواياه وصدقه الشديد وبساطته ومعارفه الواسعة في شتى فنون القول قد أهلته كي يمتطي ناصية الفن القصصي بثقة وجدارة. لقد سمحت لنفسي بالكلام عن تجربة تاج الدين الموسى لمعرفتي الشخصية بالناس الذين كتب عنهم. هؤلاء الأبطال المدهشون الذين يحترقون باللهيب الداخلي لحماسهم الشديد ولا يعرفون التهاون في مكافحة الشرور ولا يخونون ضمائرهم ويداهمون على رؤوس الأشهاد كل ما هو دنيء وظلامي في الحياة إنما هم أعزاء علينا ونحن نُحبهم. وإذا أصخنا السمع إلى مسيرة كتاب محافظة إدلب في الشمال السوري سنسمع حتماً صوت تاج الدين الموسى هذا الحادي الجميل لقوافل الضمير الحي, وبودي أن أقول هنا ببالغ الاعتزاز أنني أفخر كل الفخر بهذا الزمان الذي تقاسمناه مع إنسان كريم شجاع نُكن له كل الوفاء والتقدير.تاج الدين الموسى أنت معنا دائماً وأبداً. مؤلفاته: ـ مسائل تافهة ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب ـ القاهرة ـ 1992 ـ مجموعة قصصية. ـ الشتيمة الأخيرة ـ وزارة الثقافة ـ دمشق ـ 1995 ـ مجموعة قصصية. ـ حارة شرقية وحارة غربية ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق ـ 1996 ـ مجموعة قصصية. ـ سباق بالمقلوب ـ دار الينابيع ـ دمشق ـ 2000 ـ مجموعة قصصية. ـ الخائب ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق ـ 2006 ـ مجموعة قصصية.
قصة قصيرة: "البحر كويس" تاج الدين الموسى ما كنا انتبهنا لغياب الطاهر من بيننا، نحن الذين اجتمعنا على شرفة الشاليه، نتفرج على النساء بثياب البحر، لو لم نكن صرنا في حاجة لسؤاله عن موعد الغداء، إن كان قد آن، لنباشر بإعداد الطعام. قلت للشباب: - مؤكد أنه في الحمام يزيل عن جسده أثر المياه المالحة. لأول مرة ينزل الطاهر إلى الماء برغبته. فيما مضى من رحلاتنا التي قمنا بها إلى الشاطئ، نحن أهل التعليم في مدرسة ضيعة المركونة الابتدائية، عند اشتداد الحر في شهري تموز أو آب، في عطلة الصيف، كان يبقى وحيداً، بعيداً عنا، لا يقترب من الماء، إلا حين يتأكد من أننا قد ابتعدنا في البحر، كيلا يمكننا من أية فرصة للقبض عليه، وإنزاله إلى الماء مرغماً. فمرة يتعلل بعدم معرفته السباحة، وأخرى يتحسس جسده من الماء المالح. وفي الحقيقة لم يكن يمنعه سوى الخجل. أينزل إلى الماء، بثياب البحر، أمام الناس، وهو الذي يخجل من ارتداء قميص بنصف كم؟ أو من فتح ولو زر واحد من أزرار قميصه العلوية؟ من لبس بنطلون جينز، أو من أي طراز آخر ضيق، أو على الموضة؟ وحين نذهب بعيداً في الماء، يقترب من الشاطئ، إلى أن تلامس قدماه زبد الموج، ويتوسل إلينا بحركات من حنون رأسه، و يديه، كأب، ألا نبتعد أكثر. ألا نغامر. ألا نضع عقلنا بعقل البحر، فالبحر مجنون، غدار، قد يبتلعنا في أية لحظة. في رحلتنا السابقة، في الصيف الماضي، غافلناه، وألقينا القبض عليه قرب الشاطئ، وأنزلناه إلى الماء بثيابه. في البداية أخذ يهددنا: -اتركوني يا شباب. اتركوني بالتي هي أحسن. ابتعدوا عني وإلا. وإلا ماذا يا طاهر؟ أنحن في المدرسة لتأمر، وتهدد؟ في المدرسة أنت مدير، تتصدر غرفة الإدارة، وتلقي في وجهنا التعليمات: -الغياب المشروع، وغير المشروع، ممنوع. التقارير الطبية ممنوعة. التأخير عن الدوام ممنوع. الخروج من الصف، قبل نصف دقيقة، من صوت الجرس، ممنوع. لا شيء في جيوبك، في المدرسة، سوى الممنوعات. هذا غير لوائح العقوبات التي تهددننا برفعها إلى مديرية التربية، فيما لو قصّر أي واحد منا بأداء الواجب تجاه التلاميذ. هنا، على الشاطئ، كلنا سواسية. نترك أعمارنا، ورتبنا، في الضيعة، ونجيء. صحيح أننا نطلق عليك خلال أيام الرحلة "الجاويش" فهذا لأنك أكبرنا سناً، وأكثرنا تنظيماً. لكن أن تأمرنا؟! فهذا بعيد عنك يا طاهر. بعيد عنك بعد قريتنا عن البحر. على الشاطئ لا يوجد مدرسة، وتلاميذ، ودفاتر تحضير، ومديرية تربية تستند إليها. أوامر الطاهر على الرمل، صياحه في وجوهنا، عبوسه، آلت إلي تضرعات في الماء: -دخيل عرضكم يا شباب اتركوني. من أجل الله لا تبهدلوني. أبوس رؤوسكم. ذقونكم. أيديكم. مع من كان الطاهر يحكي وقتها؟ ومن منا كان على استعداد أن يسمع منه كلمة واحدة؟ أتصح لنا فرصة كهذه، ننتظرها منذ سنوات، ونتركها تذهب من بين أيدينا هدراً؟! مستحيل. فحين غمرنا الماء إلى رقابنا، عملنا حولـه حلقة، نحن الستة، وشرعنا نحمله بين أيدينا، ونقذفه للأعلى، ثم نتركه يسقط في الماء، إلى أن يختفي، ثم نخرجه إلى السطح، ونعيد قذفه، وهو يصرخ، ويستجير بالأحياء من آبائنا، وأجدادنا. بالأموات. بالأنبياء، والكتب السماوية، والآلهة. ونحن نقهقه، ونلهو به، وكأنه لعبة بين أيدينا، ولم نتركه إلا حين وصل إلى حافتي الاختناق، والبكاء. ثم أجهزنا عليه بالضربة الفنية القاضية، بعد أن أخرجناه من الماء، عندما أحطنا به ثانية، وأقمنا على شرفه حفلة تهريج، لم يعرف لها الشاطئ مثيلاً ونحن نشير إلى أماكن محددة في جسمه. لقد التصقت جلابية الطاهر بجسده، فظهرت الزوائد تحتها، والسواقي، فبدا لنا، وللناس على الشاطئ، عارياً، أو في أحسن الأحوال كراقص بفرقة باليه. ندمنا على ما فعلناه بعد أن صحونا. حملنا مسؤولية ما جرى كاملة إلى "العرق المثلث" الذي أحضره سامر، معلم الصف السادس. في كل رحلة يأمرنا الطاهر ألا نحمل معنا أي نوع من أنواع المشروبات الروحية، و ينذرنا بالانسحاب من الرحلة فيما لو فعلنا. وكنا نكذب عليه، حين نعده، بعد أن نمسك على شواربنا، وذقوننا، بألا نفعل، لكن سامراً، وبتشجيع منا، كان يدس بين الأغراض عدداً من الزجاجات، فنشرب خلال الرحلة خلسة، ولا ينتبه الطاهر إلينا إلا بعد أن نكون قد انتشينا. وفي الحقيقة كانت كأس واحدة تكفي مزاج الواحد منا ليروق. فنحن لسنا من المواظبين على الشراب، ولا من المعتادين عليه. الأمر ليس بيدنا. واقع ضيعتنا لا يسمح. فمن يشرب من أهل الضيعة، يشرب على نحو سري، وإذا ما افتضح أمره فربما كان مصيره الخروج من الضيعة، أو العزل، وربما جلب العار لأولاده، وأحفاده بعد موته.. أهل ضيعة المركونة لا يتذوقون طعم اليانسون، ورائحته، إلا في أيام ولادات النساء. في أكثر الحفلات الليلية التي كنا نقيمها، ويشاركنا فيها جيران البحر، أو التي كان جيران البحر يقيمونها، ونشارك فيها نحن، وبعد أن يشتعل الشاطئ بالغناء والرقص والدبكة، يغض الطاهر بعض الطرف عنا، فتتسلل الكؤوس إلى مكان الحفلة، وترفع علانية أمام عينيه، لكنه حين يعتقد أننا وصلنا إلى حالة من السكر قد تنتهي الرحلة ولا نصحو منها، يجرنا الواحد تلو الآخر إلى الشاليه، إن كانت الحفلة عند الجيران. أو ينهي الحفلة بشكل مفاجئ، إذا كانت مقامة عندنا، فيخطف العود من حضن ماهر؛ معلم الصف الرابع، والدربكة من حضن وردان؛ معلم الصف الأول، وأصمت أنا؛ معلم الصف الثاني، ومطرب الرحلات الدائم، ويسوقنا أمامه إلى الشاليه، مثل الثيران المخصية، ليحبسنا في الغرف، ويقعد ناطوراً أمام باب الشاليه الرئيس، إلى أن نغفو، ويعلو شخيرنا، مفوتاً علينا أي موعد ليلي، ربما نكون قد ضربناه خلال النهار، أو خلال الحفلة، أو يساهر عبد الله؛ معلم الصف الخامس، الذي يدوخ في النصف الأول من الكأس الأولى، ولا يغمض له جفن، قبل أن يبكي لنصف ساعة على الأقل، ويحكي على زوجته، التي لا يحلو لها النوم إلا بين أولادها، والتي تفوح منها روائح الطبيخ على الدوام، وبالأخص يوم تقلي عجة، أو سمكاً، أو قرنبيطاً.. أقسم الطاهر، يومها، بالتراب الذي نزل فوق قبر أبيه، إنه لن يعود لمرافقتنا في رحلة إلى البحر قادمة. أمضينا أياماً وليالي ونحن نحاول إقناعه دون جدوى. أجلنا موعد الرحلة الأخيرة لأيام في البداية، ثم لأسبوع، فشهر، دون جدوى. الوعود، والمسك على الشوارب، واللحى، والذقون، كلها لم تفدنا شيئاً، ولم يوافق، في نهاية الأمر، إلا بعد أن حصل منا على مواثيق مكتوبة، عليها توقيع شهود، أول بند فيها ألا نقترب من المشروبات، طوال أيام الرحلة، وآخر بند أن نكون مثل الخاتم في إصبعه. التنازل الوحيد الذي حصلنا عليه من الطاهر، مقابل مواثيقنا مجتمعة، أن ينزل إلى الماء برغبته. -تأخر الطاهر في الحمام يا شباب. قلت، أنا الأقرب إلى باب الشاليه، واستدرت، فلمحت الطاهر يصلي. في الطريق قال لنا: إننا نرتكب ذنوباً في أيام ثلاثة قد لا تمحوها صلاة عام بطوله. وصلنا الشاطئ قبل اشتداد الحر. ثلاث ساعات أمضيناها في السيارة بين قريتنا في الداخل والبحر. رمينا أغراضنا في الشاليه، التي حجزناها بالهاتف، فور وصولنا، وغيرنا ثيابنا على عجل، وركضنا إلى الماء. الطاهر قال لنا: -اسبقوني. سأرتب الشاليه، وأضع الطعام في البراد، وألحقكم. كنا ندرك أنه سيخجل من تبديل ثيابه بوجودنا، فتركناه، وهرعنا لمعانقة الأمواج بشوق المحبين، ليلحقنا بعد ربع ساعة تقريباً، حين كنا نسبح غير بعيدين عن الشاطئ، وكأن أجسادنا كانت تريد أن تسلم على البحر، وتداعبه، في البداية، قبل أن تستسلم له، وتغوص فيه. أقبل يرتدي سروالاً يغطيه من فوق السرة إلى أسفل بطتي ساقيه، كأن زوجته كانت فصّلته له من كيس طحين فارغ. اقترب من الماء بتوجس، وهو منكمش، يظن أن كل من على الشاطئ يتفرج عليه. توجهنا إليه مزغردين، لنعلمه السباحة، فاستدار وابتعد. قرأنا على قفا سرواله كتابة بخط أحمر عريض "طحين زيرو. المصدر كندا" تركناه ورحنا نسبح، فعاد إلى الشاطئ من جديد. لامست نهايات الأمواج قدميه، فوقف. كنا نراقبه من مسافة غير بعيدة. تقدم، بعد دقائق، ببطء، إلى أن وصل الماء حدود ركبتيه. أخذ استراحة أخرى، ثم واصل المسير البطيء، المحاذر، ليصل ماء البحر حدود صدره. تساءل ماهر: -طالت صلاة الطاهر يا شباب؟!. أجابه وردان: -مؤكد أنه الآن يصلي أكثر من المطلوب منه بالشرع كفارة عما اقترفت يداه قبل قليل في الماء. لا ندري من أين حطت عصفورتان ملونتان واحدة على ميسرة الطاهر، والأخرى على ميمنته، وهو واقف في الماء، لا يدري ماذا سيفعل، ليتعلم السباحة، أخذت الأولى برجليه، والثانية بيديه، وأخذتا تدربانه على السباحة. وقبل أن تطير عقولنا من رؤوسنا، ويأكل الغيظ قلوبنا، والحسد، ونطير إليه، لنعرف حقيقة ما يجري، كانت العصفورتان قد طارتا مبتعدتين، وتركتا الطاهر يضرب برجليه، ويديه، فوق سطح الماء. صحيح أننا بدأنا نحس بالجوع، لكن ما كانت عند أي واحد منا رغبة أن يغادر الشرفة، ويترك وراءه متعة النظر إلى النساء بثياب البحر، وقد تمدد عدد منهن على بطونهن، وظهورهن، تحت شرفتنا، غير عابئات بتصويبات عيوننا إليهن، ولا مدركات للحرائق التي اشتعلت في صدورنا، ولا عارفات بأن مناظر كهذه لا تأخذ عقولنا، نحن أبناء الداخل، الذين تختبئ المرأة عندهم داخل عشرين ثوباً فحسب، بل تتركنا نتيه في البراري والوديان. وفي الحقيقة لم تكن السباحة متعتنا الوحيدة خلال الرحلة. على الشاطئ متع لا حدود لها. قلت للشباب، في طريق العودة من رحلتنا الأخيرة: -لا نحس بوجودنا، بأننا بشر، في السنة بطولها، إلا في أيام ثلاثة؛ أيام الرحلة. استدرت من مكاني على الشرفة نحو باب الشاليه. ها هو الطاهر ما زال يصلي. استغربت. أتأخذ الصلاة منه كل هذا الوقت؟! ثم إني لم أره يركع، أو يسجد. أيكون قد نسي نفسه، وشرد، وهو يصلي، من حالة الوقوف وحدها؟ توجهت إليه على رؤوس أصابع قدمي. اقتربت منه من الخلف. يبّسني المنظر الذي رأيته في مكاني. امرأة بديعة تستحم، بكامل عريها، في الشاليه المجاورة، أمام عيني الطاهر. كأنها نسيت نافذة الحمام مفتوحة، أو تعمدت أن تتركها. والله أعلم.
#عبدالرزاق_دحنون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أوائل الأمثال المُدوَّنة
-
الحاج مراد ...رواية تولستوي المنسيَّة
-
ثعالب مصر ونواطيرها
-
الزمكان... في نص الروائي السوداني الطيب صالح
-
هل ذيل السعادة أملس؟
-
هل يسكر الحيوان؟
-
أيها المُعرضون عن الكلام
-
الرَّقصُ في حقول البرتقال
-
بالروح بالدَّم نفديك يا عدنان
-
كتبٌ تعيشُ ولا تموت
-
جنوسة الوعي...حواء النمط المبدئي للجنس البشري
-
تعلَّم الحريَّة في سبعة أيام
-
ثلاثية الخروف السوري والدولار الأمريكي
-
لا تنشر بيدك غصن الشجرة الذي تجلس عليه
-
الحُكّام يأكلون الحصرم
-
ثلاثية الكلاب
-
علي الشوك وداعاً ... هل كتبتَ روايتكَ الأخيرة؟
-
الفلسفة في جذورها اللغوية
-
أُفّ من الحُكّام
-
أنا لا آكل أحداً
المزيد.....
-
مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
-
اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار
...
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|