سعد آميدي
الحوار المتمدن-العدد: 6153 - 2019 / 2 / 22 - 01:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وردني من احد الاصدقاء قصة حقيقية ، ظريفة، بطلها مصلح الصوپات ( المدافئ النفطية ) !!.
…في احدى أسواق بغداد ، فتح صاحبنا محلا لتصليح المدافئ النفطية وتغيير الفتائل، وهو هارب من الخدمة العسكرية، ذات يوم جاءت الانضباطية وألقت القبض عليه وزجوه في السجن، كان ذلك في أواخر ايام نظام البعث ورئيسه صدام،
فحدث ماحدث وذهب النظام ، وفتحت أبواب السجون ، وخرج صاحبنا ابو الفتيلة ،مسجلا في قائمة السجناء السياسيين، وهو يعمل الان مسؤولا كبيرا في المنطقة الخضراء ، ويحسب له الف حساب، ويظهر في لقاءات تلفزيونية يتحدث فيها عن علاقات العراق الخارجية وصار محللا سياسياً ، وقيادي بارز في حكومة العراق، كما كان المالكي ابو المحابس ، والعبادي ابو الكبة ، والجعفري المريض نفسيا والذي كان يُعالج في لندن!، وجماعتنا في الاقليم ليسوا بافضل منهم فمعظمهم اميين وجهلة مثلهم وكانوا عمالا مستأجرين في المزارع والحقول والمصانع !!.
اذا كان هؤلاء هم من يحكومننا ، فكم ابو فتيلة لدينا في أربيل، وفي المنطقة الخضراء ؟،،
وكيف بالعدل ان يتحقق؟، وكيف سيكون للعراقيين بصيص أمل بحياة اجمل وغدٍ افضل!!،
اقول: لا أمل
#سعد_آميدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟