يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6152 - 2019 / 2 / 21 - 21:08
المحور:
الادب والفن
من يجرؤ سواه،
أن لا تُرضِخَ رأسَه
طمأنةُ الأفكار،
ولا يكفيهِ أنه يأتي
وحيثُ لا ينتهي إلى ما يصِلُ إليه
ولا ينتمي،
إلا لمن يأخذُهُ للبَدءِ
ويمتَهِنُ قتلاً ميتافيزقياً لذرائعِ الوَهَن.
كم يُغريهِ ما تحتَ العُمقِ
لحظةَ يرتمي على سطوحِ الأشياء
ومع ألوفٍ من المُحاكمات العقلية
جديرٌ بالضَحِك،
كأن لا رثاءَ يدرِكُه،
ويراهِنُ بكل الهوَسِ
حين يموتُ
سيحظى بكراهيةِ إنسانٍ شريفٍ
يدينُ له بالعِرفان.
لتَبقِ، أيتها الضحكةُ الصغيرة..
إبقِ كما جارةٍ تدعوني للرقص
ولشبيهٍ لا يتحفَّظُ في الاستِرخاء،
أو حين يُمنِّيه الحبُّ بلحظةِ غناء،
وحولَ فمهِ تسقطُ متدليةً
رائحةُ توجُّعِها،
تتناولُه بلا حِراك،
كأنهُ أشبهُ بالسائرِ في النوم!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟