أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد أمين - صدى














المزيد.....


صدى


قاسم محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6152 - 2019 / 2 / 21 - 01:20
المحور: الادب والفن
    


صدى
الليلُ وظلمةُ الوحدةِ تقحمنا -------- وسرابُ الليلِ لا يفهمهُ سوانا
عواءُ صدى الغربةِ توقظُ --------- ارواحاً امستْ محلقةً بسمانا
يا من تلتقيكمُ روابطنا ---------- جياشةً باحلامٍ ليست سكنانا
قطارُ الوقتِ يرحلُ بنا ---------- لمطافٍ مبهمٍ تاركاً عمرانا
طفولةٌ بيضاءَ وصبيةٌ -------- مشاغبةٌ والاربعينُ كان مبتغانا
شبيبةٌ لم اذقها بلذةٍ ----------- فويلٌ لمن مالَ عنهُ موجُ الفتيانا
يدغدغُ بين الضلوعِ شوقاً -------- لرحيلهم عن الاعينِ الملأنا
الاليتَ قوافي الاشعارِ بقوقعٍ ------ تصدو الى اطلالهم وشُطئانا
قواربٌ تاتي واخرى ترحل ------- عنا وتبقى تلكمُ الكلماتُ الحانا
اذبلتْ جفوني سهراً هياماً قلقاً ------- لذكراكمُ فمرحا بموت لذكرانا
ربيعُ العمرِ هجرني ليلاً -------- دونَ وداعٍ دونَ همسِ الاذانا
رقائقُ النسيانِ تهجمُ كليثٍ ------ بقطيعِ الفرائسِ الضمانا
الوصلُ والقربُ والعناقُ جدواهمُ ------- كعليلٍ متورعٍ رحمةَ الرحمانا
اغصانٌ تودعُ الربيعَ منهكةً --------- فلا الربيعُ اتٍ ولا ذكرانا.



#قاسم_محمد_أمين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- البرازيل: موسيقيون ومهرجون يرسمون البسمة على وجوه الأطفال في ...
- رجال دين يجتمعون في عنكاوا أمام الفيلم العراقي -المسيحيون-
- فيلم -أنورا-.. هل تستحق -ساندريلا الفاسدة- 5 جوائز أوسكار؟
- الحلقــة الجــديــدة نــزلــت.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 18 ...
- بعد سنوات من الانقطاع.. سوريا تعود إلى عضويتها الكاملة في ال ...
- -لغة استقلال الهند-.. حرب اللغات في شبه القارة تستهدف الأردي ...
- كيف وصل العرب لأفغانستان وكيف يعيشون بها؟
- الرفيق رشيد حموني يدعو لجنة التعليم والثقافة والاتصال لعقد ا ...
- فيلم وثائقي روسي هندي مشترك عن نيقولاي ريريخ
- السواحرة بلدة مقدسية أنجبت المقاومين والأدباء


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد أمين - صدى