أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - ولكم في الأحزابِ لَعبرة














المزيد.....

ولكم في الأحزابِ لَعبرة


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6150 - 2019 / 2 / 19 - 10:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يجري الآن من أحداثٍ سياسية مهمة والتي ستؤدي إلى إنعكاسات عسكرية لا محال، خصوصاً لقاء بعض قيادة العرب والمسلمين مع نتنياهو المجرم، وتحالفهم معه ضد إيران وعموم الشيعة، يذكرني بأحداث المعركة الثالثة في الأسلام(معركة الأحزاب).
لقد تحالف زعماء قريش والعرب مع يهود المدينة(يثرب)، وأجتمعوا للقضاء على النبي محمد ودعوته، فحاصروا المدينة لشهور حتى ظن أهل المدينة بنبيهم سوءً(وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً[الأحزاب:12])، وبلغت القلوب الحناجر، وبات أمرُ نهاية المسلمين قاب قوسين أو أدنى، لكن(وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً[الأحزاب:22])، فجاء نصر الله وصرع الإمام علي بن أبي طالب المقاتل الشرس عمرو بن ود العامري، ثُمَّ هبت رياحٌ شديدةٌ فرقت الأحزاب وعادوا لم ينالوا شيئاً.
خانت اليهود كل العهود والمواثيق، ولم ينفعهم أبو سفيان وجيوشهِ ومن خلفهِ البيزنطينين، فما كان من النبي إلا الأمر بإجلاء اليهود عن المدينة(يثرب)، بسبب خيانتهم ونقضهم العهود، لكنهم أبوا ذلك ورفضوا، وقرروا التحصن بقلاعهم ومحاربت المسلمين، فوقعت معركة خيبر، حيث خلع بابها حيدرة الكرار(علي بن أبي طالب) وصرع أبطالهم(الحارث ومرحب)، فدخل المسلمون الحصن وتم جلاء اليهود وطردهم.
وما أشبه اليوم بالبارحة، فها هم أبناء أبي سفيان يتحالفون مع اليهود، بمباركة الأمريكان وأتباعهم، لمحاربة شيعة ذلك البطل الصنديد(علي بن أبي طالب)، ونسوا أن وعد الله حق، ونصره حق وهو القائل(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ[الروم:47]، وكذلك هي كرة من كرات إنتقم الله فيها من اليهود وحلفائهم، لأنهم أتخذوا الباطل طريقاً ومسلكاً، فقال تعالى(وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً[الإسراء:8]).
بدت الآن الدولة الصهيونية تحفر قبرها بأيديها، وصراحة القول أن الصهيونية وأن أعتمدت الدين اليهودي، إلا أن كثير ممن يؤمنون بها ويرفعون رايتها ليسوا من اليهود، وما قولنا هذا إلا لنكون منصفين، فكثير من يهود العالم يرفضون الصهيونية، ويستنكرون ما يقوم بهِ كيانهم إسرائيل، حيث أكتشفنا مؤخراً أن من العرب والمسلمين من هو أكثر صهيونيةً من بني إسرائيل أنفسهم، ومن زعيمهم(نتن ياهو) على حدِ قولهِ بعد لقاءه قادة العرب والمسلمين في مؤتمر وارسو...
بقي شئ...
السياسة العراقية شئ والوقوف مع الجارة المسلمة إيران ونصرها شئ آخر، وما زلت أكرر" أفقئوا عين الأسد وإلا ستأكلكم رويداً رويدا"
.................................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
البريد الألكتروني:[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران وغَدر الجيران
- مَنْ يفقئ عين الأسد؟
- دبابيس من حبر26
- دبابيس من حبر25
- المعلم بين مطرقة الإدارة وسندان المشرفين
- السماء تبكي دماً على المظلوم
- بين(أم قصي) و(وحدة الجميلي) حكاية أُمٍ و.......!
- رياضة الكيك بوكس: علاج لإنحراف الشباب الخُلقي والأخلاقي
- وزيرة التربية(شيماء الحيالي) جلاد أم ضحية؟
- بين (الكي كارد) و(الماستر كارد) أصبحنا ك(الجراد)!
- السفرة المدرسية
- حكايات أبي (أبي يرد نظرية القزويني)
- الإعمار يا عمار
- القاضي راضي، والشعب فعل ماضي!
- الإستكانةُ تُورثُ المهانة
- الذهاب إلى المدرسة
- رحلة في قطار الأربعين
- حكيمٌ ولكن بعد الحدث!
- فشل الوزارة بسبب سوء الإدارة
- أول الغيث قطرة وآخر الحكومة سطرة


المزيد.....




- خيار وبيض ومايونيز.. الطعام يزين الأزياء ويتحول إلى رمز للمك ...
- طبق -كريب سوزيت- الفرنسي بنكهات سعودية في العلا
- لحظة انفجار سيارة في ضواحي موسكو أدى إلى مقتل مسؤول رفيع في ...
- كلامٌ فموعدٌ فاحتجاج: بيروت تستدعي سفير إيران لديها بعد تصري ...
- مقتل نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العام ...
- رئيس لبنان يتسلم دعوة من نظيره العراقي لحضور القمة العربية ف ...
- الأميرة آن تنضم إلى احتفال مهيب في تركيا (صور+ فيديو)
- وفد حكومي عراقي يصل إلى دمشق لبحث مكافحة الإرهاب
- مرتضى منصور يتهم محمد رمضان بالإساءة لمصر ويلجأ للقضاء
- عراقجي يتوجه إلى مسقط مع تأكيد على ضرورة إظهار حسن النية لإح ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - ولكم في الأحزابِ لَعبرة