شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 23:08
المحور:
الادب والفن
وفاءً لذكرى الشهيد د. حسين مروة
بقلم : شاكر فريد حسن
طوبى لك أيها العظيم
الشيخ الجليل
شهاب الفكر
وشهيد الحرية
في ذكرى استشهادك
لقد مزقوا جسدك الأشرار
بالرصاص
واغتالوك أعداء التقدم
والكلمة
والحضارة
بكاتم الصوت
لكنهم لن يغتالوا فكرك
فقد حملت دمك على كفك
وروحك على راحتك
ومضيت إلى الأمجاد السماوية
عطاؤك على المدى
في حياتك وموتك
نهرًا فياضًا
ننهل من معينه
ونرتوي من ينابيعه
عشت متواضعًا
شامخًا فكرًا وخلقًا
كأرز لبنان
ونخيل العراق
وكنت مثقفًا عضويًا
مستنيرًا
صاحب موقف
أعطيت بلا حدود
دون ضجيج واستعلاء
وخضت معارك الثقافة
والحضارة
ولم تساوم لا على الفكر
ولا القيم
ولا المبادئ
كنت طليعيًا في النقد
والأدب
مخلصًا لرسالة الفكر
عقلانيًا
متعمقًا
وفيًا لا مراوغًا
ولا منتهزًا
إرثك خالد
واسمك كتبناه بالحناء
على صخرة الابداع
والالتزام
ويكفيك فخرًا إنك
أبقيت لنا ارثك الكبير
" النزعات المادية في الفلسفة الاسلامية"
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟