أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا الله شاهين - امرأة يوتوبية














المزيد.....

امرأة يوتوبية


عطا الله شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 21:37
المحور: الادب والفن
    


امرأة يوتوبية
عطا الله شاهين
لم أر امرأةً كتلك، التي رأيتها ذات حُلْمٍ.. كلّ شيء فيها كانَ خيالياً حتى ابتسامتها ساحرة.. جسدُها خلقَ بعناية.. كل شيء فيها مُتقن، لدرجةِ أنّ جمَالَها أبهرني من روعته...امرأةٌ بكل ما للكلمة من معنى.. أنوثة لا تتكرر.. شعرها أسود طوبل.. عيناها ملونةٌ بألوانِ الكوْن.. ففي ذاك الحُلْمِ رأيتُ امرأةً يوتوبية، ربما تكون مِنْ وحي الخيالِ، لكنّ حُلْمي انتهى فجأةً على وقعِ جلبةٍ حينما سمعتُ صياحَ نساءٍ علا صياحهن.. وحين نهضتُ من على أريكتي، واتجهتُ صوب النّافذةِ لأرى سببَ الصُّراخ، وحين نظرتُ من النّافذةِ رأيتُ عراكَ النّساءِ، فقلتُ في ذاتي: المرأة التي رأيتها في الحُلْمِ للتّوّ لا تشبهُ أيّة واحدةٍ من النّساءِ اللائي علا صياحهن هنا، ورحنَ يتشاجرنَ على الوقوفِ بانتظامٍ في طابورٍ، فعدتُ إلى أريكتي وتناولتُ روايةَ مائة عام العزلة لماركيز، ورحتُ أقرؤها بنهمٍ مجنون، لكنني تذكّرتُ ذاك الحُلْم، الذي رأيتُ فيه امرأةً خيالية.. هناك رأيتُ السّعادةَ كيف كانتْ تتساقط من شفتيها الصّغيرتين.. شاهدتُ سرورَها بينما كانتْ تقفُ على حافِّةِ الكوْن.. إنها امرأة غير عادية قكل شيء فيها كان يسر عيني...



#عطا_الله_شاهين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا الله شاهين - امرأة يوتوبية