حدائق البنفسج

ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 15:18
المحور: الادب والفن
    

إمرأةٌ أنتِ ،،، بلا تأريخٍ قبلي
فالتأريخُ للأنثى أنْ تعشقِ بجنون
أنْ تُدرِكَ رجلاً يكتبُ الشعرَ و الرواية
و ألحان الموسيقى
أنْ تُمسِكَ بيدهِ فتعرِفُ
إنّ المشيَ تحت المطرِ رائعٌ
و إنّ القمرَ في عينيهِ يصير أجملَ
و إنّ وردته الحمراء إمتلاكٌ لعينيها

رجلٌ أنا ،،، بلا تحضّرٌ ولا تمدنٌ قبلكِ
فالرجال بلا حُبْ ،،، أوثانٌ قدْ تُعبَدْ
لكننها تتحسر السِحرَ في وجنتيكِ
تبكي كلما رأتْ ثغرُكِ
لا تُدرِكُ حدائق البنفسجِ في عينيكِ
الرجال بلا حبٍ ،،، فقط يشتهون
لحظةٌ من الليلِ معكِ
و الكثيرَ مما تصنعهُ مائدتُكِ

تعالي حبيبتي الآنَ نبتدأ التقويمَ
جالسيني على طاولتي
فهناكَ كأسا خمرٍ و قصائدَ وهمٍ
و الكثير المنسكبُ من صمتي حُلُمٍ
تعالي حبيبتي ،، كي أتحضّرَ
أتمدنَّ
أعيشُ العشقَ بين كَفيّ أنثى،، أدركتْ الجنون

#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات