أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - عيد الحب














المزيد.....

عيد الحب


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكل امة أو فرقة أعيادها أو مناسباتها الخاصة بها، و تختلف في طريقتها في الاحتفال حسب معتقدها أو عاداتها المتعارفة عليها أو المورثة .
عيد يوم الحب أو عيد الحب أو عيد العشاق أو يوم القديس فالنتين هو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير ، حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم بمعنى هو تعبير عن الحب والعاطفة وانتهت القصة،لكن في الجانب الأخر قصتنا التي لا تنتهي في التعبير عن أعيادنا أو مناسبتنا ، وأعياد الآخرين .
نقطتان أحببت الحديث عنهم ،الأولى وهي مسالة التعاطي البعض مع هذه المناسبة بين من يستخدم لغة السب والقذف،ورمي الآخرين بتهم شتى من الانحراف ،وحتى وصل الأمر إلى التحريم والتكفير في بعض الأحيان ، وبين من يعبر ويتفاعل بفرح وبحب مع هذه المناسبة .
المشكلة الحقيقية ليست في أصل المناسبة ، بل في طريق التعبير عن هذه المناسبة لأننا مع شديد الأسف والحزن دائم نعبر عن فرحنا وحزننا بطرق تخالف الدين والقانون والذوق العام بمعنى في أحزاننا نطلق العيارات النارية التي تصيب وتجرح ، وفي بعض الأوقات تقتل ، ورغم تحريمها شرعا وقانونا .
ولا يختلف الحال عن التعبير عن أفراحنا وأعيادنا، وفي عيد الحب ، كذلك أطلق الرصاص الحي لن يكن غائبا عن هذه المناسبات ، وفي بعضها نقطع الطريق عن المارة بحجة الفرح والسرور ، ونرى الغرائب والعجائب من تصرفات البعض ، وتنسى نسائنا الحجب والستر ، وبذريعة إننا في بلد الحرية والديمقراطية المزيفة ، والنتيجة كلها طرق تعبير تخالف القيم الأخلاقية وثوابتنا الدينية والاجتماعية .
يحالون أقناع الشباب بعدم الاحتفال بهذا العيد من خلال طرقهم المعهودة التي جعلتهم مقتنعين تمام بحق الاحتفال بوعي وإدراك ، وبدون معالجة الأسباب أو المسببات التي جعلتنا نرى الغرائب والعجائب من الكثيرين في بلد الحضارات والثقافات والأنبياء ، و شبابنا يملون نحو تيارات منحرفة ، وأفكارها انغرست بعقولهم وانتشرت بشكل كبير جدا في المجتمع العراقي اشد واعنف من اثأر عيد الحب ، والتي أذا ما عولجت بشكل جذري وشامل ستكون علينا آفة أخرى مع آفة الإرهاب التي هدمت ودمرت البلد ، وهجرت وقتلت أهله .
يحتفلون بذكرى القديس فالنتين بالحب والعاطفة ، وبدون أي مشكلة تذكر ، ونحن على العكس تمام نحتفل بطرق تخالف الدين والقانون ، وما يخفي كان أعظم من القادم إذا ما تدخل أهل الشأن والرأي من الوطنيين الشرفاء اللذين همهم الوحيد خدمة الوطن وأهله بدون إي ثمن .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاحب الرسالة الخالدة
- جيل لا يحب بلده
- الحقيقية
- حرب الزعامة
- العقبة الكبرى
- المجهول القادم
- المرجعية من جديد
- فارق الاهداف
- هل سينجح المشروع الامريكي الجديد في العراق ؟
- مرض الزهايمر
- شبكة العنكبوت
- هل حان الوقت لاعلان صفقة القرن ؟
- ثورة الاصلاح الحقيقي
- حكامنا وألوان القوس قزح
- قصة الامس
- فانرفع القبعات ولكن ؟
- الورقة الخاسرة
- على صفيح ساخن
- اهل الشان في التغيير والاصلاح
- العراق ودور الشركاء


المزيد.....




- ماكرون يدعو نتانياهو لإنهاء محنة المدنيين في غزة
- وزير خارجية فرنسا : العلاقات في وضع مؤسف للغاية
- وزير الخارجية الفرنسي يؤكد أهمية استئناف -حوار صريح وواضح- م ...
- عامان من الحرب ولا نهاية في الأفق.. كيف -امتدت- الحرب الأهلي ...
- ماذا يريد ترامب من كندا؟
- هيئة كبار علماء الأزهر تهاجم محمد رمضان
- روسيا.. الحكم بالسجن 15 عاما على أسير أوكراني أدين بترويع ال ...
- صحة غزة: الجيش الإسرائيلي تعمد قتل المسعفين في القطاع ودفنهم ...
- لمواجهة ضغوط الاحتكار.. زوكربيرغ يبحث فصل -إنستغرام- عن -ميت ...
- عون يبحث مع عبد الله الثاني نتائج التحقيق مع خلية تصنيع الصو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - عيد الحب