بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 6147 - 2019 / 2 / 16 - 13:59
المحور:
الادب والفن
-1-
في هذه المناسبة
ربما يتساءل الشهداءُ
كيف اشرق َ هذا الصباح
هل تحرر الوطن..
هل ترفل بالسعادات بيوتنا
وهل ارتدت النساء ثيابا.. تليق بقلوبهن الخضر؟
........................................
ويحي ..
حيث مواطىء الخيبة تقودني الحروب
وأنا أنين
تكدسَ في جسدٍ
ثم تشعب َ
في مواويل،
تحدق ُ في نوم أحمر
محمولا على الأكتاف
-2-
استيقظوا
استيقظوا
مختنقة ٌ ظلالِكم
لا يليق برشاقة ِ قاماتِكم هذا النوم
حزينة ظلال البساتين
الدرابين حزينة
وأنا مازلت احلم بأبنائي.. صغارا،
اتذوقُ قبل الافطار خدودهم
احلبُ ضرع َ الفجر واسقي بالدعاء أساميهم.
وانادي..
انادي..
لا أحد يستيقظ
اهيأ الثياب والعطر والساعة..
احدق.. ولا عين لي
سوى أساميهم
التي صيرتني ظلها
يتفيء به أراملكم واليتامى
ثكلى.. لا طاقة لي..
انادي..
انادي.. يا لذة الاسماء بفمي
انادي..
ولا احدَ يستيقظ
أنادي..
يجيبني صدى أخضر
مِن ابتساماتِ صوركم
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟