بورتريه

ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6147 - 2019 / 2 / 16 - 13:51
المحور: الادب والفن
    

إلى السيدة التي أسعدتني ذات يوم بعشرتها
-------------------------------------------

لا أريدك ياسيدتي أن تتذكرينني
فقط أن تعتنين بنفسك
وتنسين الأيام التي عشنا فيها وبها
أنواار الحلم
وهي على كل حال
أيام لن تعود لنا أبدا
نحن أيضا معا لا نريدها أن تعود
لأنها فعلا لن تعود
فقد فات الأوان
( خلاص ) فقد مضت بلا رجعة
لذا أريدك أن تنسين
حتى ولو أنني لن أنسى تلك الأيام الرائعة
والتي لا تنسى
لكن
يمكن لك تجديدها بحاضرك
وتحققين بها سعادتك
هذا كل ما يهمني
" أن تكوني سعيدة "
ودعيني أقدسك من بعيد
وبكل ما في الكون من حنين
وأرجوك أن تسامحينني على بلاهتي
أما أنا فتكفيني تعاستي ونلت عقابي بفقدانك
ولدي صبري على خسارتي العظمى
أنا سعيد الآن بحق
سعيد فقط بما ورثته من ذكرياتك المثلى
هو ذا قدري المكتوب .

#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات