|
بِمُناسَبَة فَلَنتايّن - هِندُ ومُناجاة الناسِك المُتَعَبِد (المَقامَةُ الهِندِيَة)
بولس اسحق
الحوار المتمدن-العدد: 6145 - 2019 / 2 / 14 - 14:09
المحور:
الادب والفن
حدّثنا الناسِك المُتَعَبِد عَبدَ الله المُؤمِن قال: بَينَ أَنا فِي مَدِينَةِ الصَحابَةِ والأولِياء، قافِلاً مِن مَدِينَة الأئِمَةِ كَربَلاء، التَقَيتُ ذاتَ مَساء، بِالأصحابِ والأخِلاء، نَستَحضِرُ القِصَصَ وَالأشعار، ونَتسامَرُ بِالحَديثِ والأخبار، نَهَضَ أحَدٌ مِنَ الصَفوَةِ الأجِلاء، ونَظَرَ إلي بِتَمَعُنٍ ودَهاء، ثُمَ قال: أنتَ أعظَمُنا قَدراً، وأَدْهانا مَكراً وأكثَرُنا ذِكراً، تَقِيُنا إذا غابَ التُقاة، وأمِينُنا قَبلَ كُلِ الثِقات، عالِمٌ بالسِيَرِ والأخبار والعِظاتْ، ومُلِمٌ بِالعِبَرِ والقِصَصِ والحِكايات، أَفِدنا جَزاكَ الله بِحَديثٍ أو قِصَةٍ أو حِكايَة، فأنتَ العالِمُ صاحِبَ الدِراية، فَقلتُ إني مُحَدِثُكُمْ اليَومَ عَنْ نَفسي، وما جَرى لِي قَبلَ أشهُرٍ مِنَ الأمسِ، كُنتُ في ما مَضى زاهِداً في الحُبِ والهَوى، لا يَعرِفُ العِشقَ طَرِيقاً إلى قَلبي، وجَعَلتُ طاعَةَ الدَيان فَوقَ رَأسِي، لا ألهَثُ وراءَ النِساء، ولا تَأخُذُ بِشِغافَ قَلبي بَناتُ حَواء، كُنتُ أقولُ بِكُلِ يَقين، أنَ النِساءَ ناقِصاتُ عَقلٍ ودِين، ولَو كانَ الأمرُ بِيَدي والتَقييم، لَجَعَلتُ مِنَ الفَرائضِ وأدُ الحَرِيم، وهكَذا سارَت بِيَّ الأيام، هازِئاً بِأهلِ العِشقِ والغَرام، فَهالَ هذا الهَناء أحَدَ الأصحاب، ودَعا فِي لَيلَةَ القَدرِ والدُعاءُ فِيها مُستَجاب، اللهُمَ ابتله بِحُبٍ لا يُفارِقهُ مَعَهُ الأرَق، ولا يَذهَبُ عَنهُ القَلَق، فَيتبَع الفَتاة أينَما ذَهَبَت وحَلَت، ويُذكِرها بِعزّة وجَلّتْ، وأجعَلهُ لَها مُلازِماً، وعَلى خَطْبِ وِدها عازِماً، فَنَرى مِنهُ ما لَمْ نَرى مِنْ الآخَرين، مِمَّن سَبَقه في العِشقِ إلى يُومَ الدِين، اللهُمَ آمين، فَلَما أتمَّ دُعائَهُ، سَمِعَ مِنْ فَوقِهِ مَلكاً يُتَمتِمُ، قَد أُجِيبَ الدُعاء، وكُتِبَ عَلى صاحِبِكَ البَلاء، وعِندَما خَرَجتُ مِنْ مَنزِلي، بَعدَ أنْ قالَت أُمي، حَفَظَكَ المَولى يا وَلَدي، وأسرَعتُ الخُطى إلى عَمَلِي، فَمثلِيَ لا يَكِلُ ولا يَعرِفُ المَلَلِ، وَبَينَ أنا أسِيرُ بِدَربِي بَهَرَنِي نُورٌ كَبير، كُدتُ بِسَببِهِ أغدُو أعمى أو بَصِير، فَنَظَرتُ أمامِي مِنَ العَجَبْ، فإذا هِي حَسناءٌ ذاتَ لَهَبْ، وَعَن يَمِينِها الحَياء، وعَنْ يَسارِها الأدَبْ، فَأنتَشى قَلبِي مِنَ الطَرَب، وذَهَبَ ما كانَ بِيَّ مِنَ العَجَبْ، خِلقَةٌ بَهيةٌ مِنْ حُورِ الجِنانِ، وجَمالٌ أخاذٌ يَسحِرُ الإنُسَ والجان، فَعَزِمتُ عَلى تَقَصِي أخبارَها، ومَعرِفَةِ أدقِ أسرارَها، واستَعَنتُ عَلى هذا بِالأصحابِ والأتراب، فَهُمْ لا تَخفاهُمْ خافِية، لا في الأرضِ ولا فَوقَ السَحاب، عَرِفتُ أنَ اسمَها هِندٌ وتُكَنى بِبَلقِيس، تَسكُنُ بيتاً أمامَهُ عَنكَبوتٌ وحَمامَتان لَم تَبِيضَ، تَعمَلُ وتَجِدُ وتَكِدُ تَحَسُباً لِلزَمان، فَمثلُها يَسعى لِلمَعالي، وَمَنْ طَلَبَ العُلى سَهِرَ اللَيالي، ومَرتْ الأيامُ واللَيالِي ، وأنا فِي شُوقٍ وغَرام، بِامرَأةٍ نَسِيتُ بَعدَها الصَلاةَ والصِيام، أنتَظِرها في اليُومِ مَراتٍ ومَرات، فَتَحضَر ساعةً وتَغيبُ ساعات، صِرتُ أرى الأنامَ سِواها عَدَم، فاقَت بِحُسنِها العَرَبَ والعَجَم، لَكَأنها إلهَةٌ لِجَميعَ الأُمَم، وصارَ ذِكرُها عَلى لِساني كَذكرِ سِيدُ البَشَر، باسمها أبدأُ يَومِي وبِهِ أُنهِيه، وباسمِها أُشفِي المَرضى وأطرُدُ الشَيطانَ وذَوِيه، ما عادَ يُفزِعني خَطَبٌ وإنْ عَظَمْ، ولا مُصِيبَةٌ او وَهَمْ، ولا حُزنٌ عَلى مالٍ هالِكٍ أو تِجارَةٍ تَبُور، أو عَزيزٍ تَحتَ التُرابِ يَغُور، ولَمْ يَعَدْ يَعنِيني أوطانٌ تُرتَهَن، ودِينٍ حَنيفٍ يُمتَهَن، بَلْ كُلَ أحزانِي أن تَمُرَ الثَواني، دونَ أن تَبرِزَ هِندٌ لِلعَيانِ، لِتَبعَثَ في قَلبيَّ الاطمئنانِ، فَلَما رَأى الأصحابُ ما ألَمَ بي وأَحَسُوا بِالذَنبِ، تَحَسَروا عَلى ما كانَ مِنْ أقوالِهِم، ونَدِمُوا عَلى دُعائِهِم وفِعالِهِم، وخافُوا عَليَّ دِيني، حِينَ رأوا انَهُ قَدْ ضَعُفَ يَقِيني، فأرادُوا إنقاذِي مِنَ الغَرَق، ولكنِي أقسَمْتُ بِرَبِ الفَلَق، أنَهُم مَهما حاولُوا ومَهما كَدوا، فحلمِي بِوصالِ هِندُ لَنْ يُفَرِقُوا، فَدَعُوا لِي بِالهِدايةِ، وحُسنَ التَدبِيرِ والرِعايَة، وواصَلتُ دِفاعِيَّ المُستَمِيت، عَنْ امرأة سَأظَلُ أُحِبُها ما حُييت، وقِمتُ ثائِراً بِأعلى صَوتٍ أملِكُهُ، وحَقَ المَعبُودَ والعَرشِ لَنْ أتَخَلى عَنْ هِند حُبِي، حَتى أوسِدَ تَحتَ التُرابِ فِي لَحدي، وإنَ مَنْ بِسوءٍ يَذكُرها، فَلا هُو مِنْ بَعدَ اليَومِ لِي إلفاً أو خِلا، لَقد كُنتُ فِيما مَضى، ساخِرا مِنَ العِشقِ والهَوى، حَتى أطَلَتْ هِندُ بِخَدها الأسِيلُ، وقَدِها الجَميلُ، فَما انْ أَبصَرَتها عِيوني حَتى صَرَختُ، دَثرُوني دَثرُوني، بِحَقِ خَدِيجة وعائِشة أمُ المُؤمِنين، نَسيتُ الدُنيا ومَنْ فِيها، وهِمتُ بِحُبِ هِندٍ ومَنْ يُوالِيها، امرأةٌ غَيرَت مَجرى حَياتي، وقَلَبَتْ رَأساً عَلى عَقَبٍ نَظَرِياتي، نَسِيتُ بَعدَها الدُنيا وكُلَ الناس، وحَصَلَ لِي في كُلِ امُورِي التِباس، هِي عِندي الأمَلْ والحَياة، الفَرَحُ والنَشوى والنَجاة، حُبُها سُرورٌ لَيسَ بَعدَهُ أحْزان، رِبحٌ لَيسَ بَعدَهُ خُسران، وإيمانٌ لَيسَ بَعدَهُ عِصيان، مَلَكَتْ عِرشَ قَلبي لِلأبَد، وسِواها لَيسَ لِي رَجاءٌ في أحَدْ، أمِيرَةٌ هي بِذكرِها تَعَطَرَتْ شَفَتي، وفِي رِضاها يَسعى الفَقيرُ والغَني، والمَيتَ والحَي وحَتى الخَليفَةُ الأمَوي، هِندُ الحَسناءَ البَتول، صارَ حُبها مِنْ حُبِ الله والرَسُول، وصارَ كُلَما ذَكَرَها القَومُ بِأمرٍ جَلَل، رَدَدتهُ بِلا كَلل أو مَلَل، بِألفٍ مِنَ الأسبابِ والعِلَل، حَتى استيأسُوا مِنْ شِفائي، وهُمْ والله لا يَعلَمُون انَ حُبَ هِندَ دَوائي، فَكَتَبتُ إليها أُعلِمُها بِحالِي: إلى التي عَلَمَني الهَوى هَواها إلى التي بارَكَ الله فِي عُلاها جَمالٌ وقَدٌ والعِيُونُ عِيُونَ المَها ومِنَ الكَمالِ أُعطِيَت ما لَمْ يَعط سِواها شَمسٌ فَوقَ ربوعَ الأرضِ تَمشي ونُورَها إلى السَماءِ عَلا وتَناهى إذا رَآها أخرَسٌ خَطَبَ فَصاحَةً وإذا رَآها عابِدٌ نَسي الله والعِبادَة حَسناءٌ عَلى عَرشِ قَلبي هَيمَنَتْ أمِيرَةٌ لَو كانَ يُعبَدُ غَيرَ الله لَعَبدناها اليكِ يا هِندُ أشواقِي ولِغَيرَكِ لَمْ أبِحها وَواصَلتُ سَردَ القِصة، وفي قَلبي ألَمٌ وغِصّة، قَضاءٌ مِنَ البارِي أيُها الأحِبَة قَدْ سَبَقْ، بِأن لا يَجتَمِعَ شَملٌ إلا افتَرَق، فَهِندُ مِنذُ أيامٍ قَلِيلة، تَتَأبطُ ذِراعَ عَبدٍ وهِيَّ بِهِ مُلتَصِقَة، وصِيفٌ مَنظَرَهُ مُخِيفٌ، مُستَقبَحٌ شَكلَهُ لَيسَ ظَريفاً، مُمِلٌ بَعدَ ذلكَ سَخيفاً، وقارَنتَهُ بِيَّ كأنَني جَبَلٌ وهُو نَملَة، أدُوسَهُ غَيرَ آبهٍ كَما تُداسُ القَمْلَة، عَقلَهُ في خُبالٍ وأمرَهُ في سُفالٍ، جَبانٌ ومُحتالٍ، مِنْ كُلِ وصفٍ قَبيحٍ لَهُ نَصيبَ الأسَد، سأكرَهَهُ ما حُييتُ وحَتى يَضُمَني اللَحَدْ، ولَمْ يَعُد لِي حِيلَةٌ ولا خِيار، فَإنَ القلُوبَ هي التي تَختار، وحَسبيَّ إنها جَهلَتْ مَقامي، ولَم تَعرِفْ أنَ كِسرى عَبديَّ، وانَ قَيصَرَ ساجِدٌ أمامِيَّ، وانَ الأموالَ التي أكسِبُها، قَدْ يَعجِزُ الخَلقَ انْ يَحسِبُها، وأني عَلى خُلُقٍ عَظِيم، وانَ قَلبي حَنانٌ ورَحِيم، وأني بِكُلِ عِلمٍ عَليم، واعلَمي يا هِندُ أن الغَدرَ واللُؤمَ عادَةٌ فِي الناسِ، فَأينَما ولَيتِ شَطرَكِ فَهنالِكَ رَبُ الناسِ، وأنَكِ أحزَنتِ كِراماً، وأفرَحتِ أقزاماً، وانَ مَوعِدُنا يَومَ اللُقى، وإلى الله حِينئذٍ المُشتَكى، وإنْ عَزَّ فِي الدُنيا لِقاءٌ، فَفِي مَوقِفِ الحَشْرِ نَلقاكُمْ، وهكَذا انتهى بيَّ الحال، بِحَسرَةٍ في القَلبِ وحِيرةٍ وسُؤال: لِماذا يا هِندُ (مع الاعتذار للعملاق صباح فخري) مـاذا فَعـلـتِ بِناسِـكٍ مُـتَعَـبـِـدِ قَدْ كانَ شُمَـرٌ لِلصَلاةِ ثـِيـابـَهُ حَتى وَقَفتِ لَهُ بِبابِ المَسجِـدِ وَسَلَبتِ مِنهُ دِيـنَهُ وَيـَقِـينَـــهُ وَتَرَكتِهِ فِي حِيـرَةٍ لا يَهتـَدِي رُدي عَلَيهِ صَلاتَهُ وَصِيامَهُ لا تـَقتُـلِيهِ بِحـَـقِ دِينَ صَلعَمِ فَجاءني صَوتاً هاتِفاً، الحُبُ طَبقاتٌ وَأنواع، وَفِي القَلبِ شكُوكٌ وَأوجاع، لا تَتركهُ حَتى تَدميهِ أو تُلقِيهِ طَريحاً بِلا حِراك، هِندُ مِثلُها مِثلَ كُلَ البَنات، لَنْ تَستَطيعَ يَوماً أن تَفتَحَ قَلبَها، أو تَعرِفَ سِرها، فَالحُبُ عِندَ المرأةِ أسرارٌ مُشِفرَة ، وهِي دائِماً لِلحُبِ مُستَعِدَة، والعَواطِفُ عِندَ النِساءِ غَيرُ مُتَشابِهة، وأحياناً كَثِيرة مُتَغَيرة، فَلَنْ تَشتَري قَلباً أحبَ غَيركَ، لَو أعطَيتَهُ مِليونَ جَوهَرة!!
#بولس_اسحق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المَخفِي والمَستُور... عَن بعضِ أخلاق وتَصَرُفات الرَسُول
-
حَدِيث قُدسِي- تَعمِيم وإعلان ... أبوابُ الجَنَةِ تُفْتَحُ ي
...
-
اغتِيالٌ فِي السَماءِ السابِعَة... أبشِروا- لَقَد ماتَ المُض
...
-
سَرِقاتٌ مِنَ الأوَلِين... أَمْ وَحيٌ مِنْ رَبِ العالَمِين
-
عِندَما وحِدَتْ جَمِيعُ أصنامَ الكَعبَةِ... ب الله أكبر
-
الشَيطان... رَداًعَلى المَقالة - رِسالة إلى الشَيطان
-
رِسالَة مِنَ الشَيطان... رَداً عَلى - رِسالة إلى الشَيطان
-
سُورَة المَسَد... مَاذا لَو أَسلَمَ عَبدُ العِزي أَبا لَهَب
-
هَل تَنَبَأ محمد صَلعَم... بِمَنْ سَيَكون خَلِيفَهُ عَلى الأ
...
-
.. عُذراً لا يَمكِنُنِي أنْ أُسامِحَكُم
-
قِصَّةُ سُلَيمان مَعَ الهُدهُد... ذِكرى لِمَنْ كانَ لَهُ عَق
...
-
حِجابٌ ونِقاب... لِحيَةٌ ودِشداشةٌ أو جِلباب
-
القُرآن - الإِسلام... ومَعقُولِية إنتِسابِهِ لله خالِقُ الأَ
...
-
القائِد كم جونغ أون وجنُوده...
-
خَصائِص مُحَمَدِيَة أمْ إنتِهاكات شَرعِيَة.... حَكِمْ عَقلَك
-
عَودَة إلى... مُحاكَمَة مُدَّعِي النبُوة محمد صَلعَم
-
وَلاَ تُكْرِهُواْ فَتَيَاتِكُمْ عَلَى ٱلْبِغَآءِ... ال
...
-
لَو كانَ فِي الإسلامِيينَ مُعتَدِلٌ... لَكانَ فِي القَنافِذِ
...
-
فِي رِحابِ سُورَة الإخلاص... الله العاقِرالذي لَمْ يَلِدْ
-
يا إخوَةَ الخَنازِيرِ والقَرَدَة... ومَجزَرَة بَني قُرَيظَة
المزيد.....
-
-أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة
...
-
الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
-
“من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج
...
-
المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ
...
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
-
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د
...
-
”أحـــداث شيقـــة وممتعـــة” متـــابعـــة مسلسل المؤسس عثمان
...
-
الشمبانزي يطور مثل البشر ثقافة تراكمية تنتقل عبر الأجيال
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|